قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ، اليوم (الاثنين) ، إن إيران مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي الأصلي بالكامل ، إذا وافقت الولايات المتحدة على العودة إليه بالكامل ، وقال في مؤتمر صحفي:"ترامب والمتطرفون في إيران أرادوا إلغاء الاتفاق النووي ، لكن حكومتنا لم تسمح بحدوث ذلك. نحن نعمل على الحفاظ على الاتفاقية ولن تسمح الحكومة لعناصر مختلفة بإلحاق الضرر بخطتها لرفع العقوبات".
وبشأن الوضع الاقتصادي الإيراني ، قال روحاني: "يمكنني أن أقدر أن ظروف استقرار الوضع ستتحسن في الأشهر المقبلة". وأوضح روحاني أن حكومته تعمل على رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران بأسرع ما يمكن: "بالنسبة لي سأبذل قصارى جهدي لرفعها فورًا - لا داعي لتأجيلها. إذا عادت الولايات المتحدة إلى ما تم الاتفاق عليها ، سنعود".
* وأشار روحاني أيضا إلى موافقة مجلس الشورى (البرلمان الإيراني) على قانون رفع نسبة تخصيب اليورانيوم في البلاد إلى 20٪ وقال: "الحكومة لا ترى قرار البرلمان مهما أو مفيدا". تجدر الاشارة الى انه يجب أن يوافق المرشد الأعلى علي خامنئي على أي قرار يتعلق بتغيير في سياسة إيران النووية.
تأتي تصريحات الرئيس الإيراني على خلفية دخول جو بايدن الوشيك إلى البيت الأبيض. حيث صرح بايدن خلال حملته الانتخابية أنه مهتم بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران وأنه يسعى لتحقيق "صفقة نووية أفضل من تلك التي وقعها الرئيس أوباما عام 2015". الحكومة الإيرانية غير مهتمة بالتوقيع على اتفاق جديد ، وتدعو إلى العودة الفورية للاتفاق الأصلي. وطالبت إيران رسميًا بإزالة جميع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها إدارة ترامب كشرط لعودتها إلى الاتفاق النووي.
قبل حوالي شهر ، أفادت الأنباء أنه منذ قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران في 2018 ، زادت إيران كمية اليورانيوم المخصب في البلاد 12 مرة أكثر مما يسمح به الاتفاق الأصلي. على هذه الخلفية ، أفيد أن الرئيس المنتهية ولايته كان يدرس إمكانية مهاجمة المنشآت النووية في البلاد - وهو اقتراح يبدو أنه لم يحظى بالتأييد.
