وكالة الأناضول
ينتشر المئات من عناصر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، في شوارع المدن، لمعاونة الشرطة في ضبط الأوضاع الأمنية، في إطار الجهود الساعية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.
وأقرت الحكومة نشر الجنود، في عملية تصويت عبر الهاتف فجر الثلاثاء.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه للأناضول " سيبدأ ظهر اليوم نحو 600 جندي وضابط من قواعد التأهيل القتالي في مهمة مساعدة شرطة إسرائيل".
وأضاف "تم تخصيص الجنود للقيام بدوريات شرطية وعزل وتامين طرقات، بالإضافة إلى إغلاق طرقات وغيرها من المهام وذلك في إطار تطبيق القيود على الحركة في المجال المدني بناءً على تعليمات وزارة الصحة والمستوى السياسي".
وتابع أدرعي "لقد تلقت القوات تأهيلًا خاصًا للمهمة حيث استعرضت أمامهم تفاصيل المهمة وتحدياتها بالإضافة إلى تحليل سيناريوهات مستقبلية، وخلق لغة مشتركة، وتنسيق مع قوات الأمن الأخرى، كما تم تحديد أنظمة وقواعد العمل في المجال المدني".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت على عدد من القيود في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا، بعد ارتفاع الإصابات إلى 4831 والوفيات إلى 18.
وقال أدرعي "سيعمل الجنود إلى جانب أفراد الشرطة حيث سيحمل القادة فقط السلاح، وسيواصل الجيش تقديم المساعدة قدر المستطاع في مواجهة تفشي كورونا".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول إن الحكومة أقرت بأنه "لن يتواجد في مكان عمل في آن واحد، أكثر من 10 عمال أو نسبة 15% من إجمالي عدد العمال، أيهما الأعلى".
وأشار إلى أنه "لا يُسمح باستقبال الجمهور في مكان العمل إلا لغرض التزويد بالمنتجات أو الخدمات الحيوية فقط، وذلك شريطة أنه تم تقليص عدد مقدمي الخدمات إلى أدنى جد ممكن".
ومن جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه طبقا للقيود فإنه "لن يسمح بالخروج من أماكن السكن إلا لشخص واحد أو لآخرين يقطنون معه لفترة وجيزة ولمسافة لا تتجاوز مائة متر".
وأضافت "يحظر التجمهر في الحيز العام بتاتا حتى لغايات أداء الصلاة أو لإقامة حفل زفاف، ويجوز لعشرين شخصا فقط المشاركة في أي جنازة وفي مكان غير مسقوف".