وفق المصادر-1094
إعداد: ناصر ناصر
28-12-2020
http://t.me/naser10alnaser
الثورة مستمرة
ثورات الربيع العربي : نظرة أخرى
1-تسفي بار ايل في هآرتس:
بعد عقد من انطلاق الربيع الثورة ما زالت جارية، هل من الصحيح الحكم على ثورات الربيع العربي فقط بناء على إنجازاتها وتحديدا مواطن فشلها في تحقيق شعار المتظاهرين : "عَيش..حرية.. عدالة اجتماعية" ، وذلك من خلال فترة زمنية قصيرة هي عشرة سنوات؟
هل الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط هي نتيجة المظاهرات الضخمة التي أسقطت أنظمة وشكّلت معسكرات جديدة؟
هل من الممكن الحكم على الديموقراطية في الشرق الأوسط فقط من خلال معايير عالمية، أو إضافة معايير محلية ؟
البرفسور الشهير مارك لينش من جامعة جورج واشنطن نشر مقالة له في مجلة فورين بوليسي تحت عنوان: " الانتفاضات العربية لم تنتهي أبداً " هو يعتقد بعدم نضوج فرضيات شائعة والتي تقرر بأن الثورات العربية فشلت فشلا ذريعا خاصة في مصر وسوريا والعراق وليبيا.
البرفسور لينش يضيف : معظم المحللين ممن يتبنون هذه الفرضيات كانوا يعتقدون بأن سلطة الأنظمة الشمولية مستقرة وثبت ان هذا خطأ.
المتظاهرون لم يتحولوا لقوة سياسية جوهرية ، ولكن أثبتوا أن بقدرتهم "قلب الطاولة ".
ثورات الربيع العربي حطمت الرؤية الغربية القائلة بأن زعماء دكتاتوريين ممن يتمتعون بالقوة العالية هم ضمانة للهدوء والاستقرار .
للإطلاع على المقال كاملًا: https://hadarat.net/post/9261
2-ملحق 24 يديعوت أحرنوت 27-12-2020:
سمدار بيري: العلاقة السرية بين إسرائيل والرئيس اللبناني .
بعد المغرب والإمارات العربية يدور الحديث عن تطبيع العلاقات بين اسرائيل ولبنان.
الحديث تزايد خاصة بعد دعوة ابنة الرئيس اللبناني كلودين عون لإقامة علاقات بين الدولتين .
سمدار بيري في يديعوت تكشف علاقات قديمة من الماضي بين ضباط اسرائيليين والرئيس اللبناني عندما كان ضابطا كبيرا في الجيش.
الجنرال احتياط متان فلنائي أنقذ الرئيس عون عندما نقله بسيارته وبشكل سري بعد تورط الأخير في نشاط عسكري
متان فلنائي لسمدار بيري في يديعوت: "لم يكن هناك مكانا في الجيب الممتلىء بالضباط ، وبناء على ذلك لم يكن لميشيل عون أي خيار الا ان ينحني ويتمدد على أرضية الجيب تحت ركبي ، هكذا نقلته في الوقت الذي كان الدروز يفتشون عن الجنرال ولم يكن يخطر ببالهم أنه يتمدد في سيارتي" .
الجنرال متان فلنائي كان قائد قوات الجيش في لبنان ويتذكر جيدا لقائه في العام 1983 مع ميشيل عون الذي كان قائدا للواء الثامن في الجيش اللبناني
يقول فلنائي : " عون كان يحاول السيطرة على جبال الشوف الخاضعة لسيطرة الدروز ، فقام بجولة استطلاعية ولكنه وجد نفسه محاصر برفقة ضباط لبنانيين آخرين في المنطقة الدرزية ، ولم يستطيعوا حتى الانسحاب لمقرات قيادتهم كان من الصعب انقاذهم فتبرع الضباط الاسرائيليون للوساطة بين اللواء الثامن وبين الدروز ، وتم الاتفاق أن يعود ضباط الجيش على أعقابهم برفقة ضباط من الجيش الإسرائيلي ، ولكنّ القافلة العسكرية وصلت لمنطقة عاليه والدروز انتظروا وهم شاهرون أسلحتهم .
الجيش الاسرائيلي بدأ باطلاق النار في المنطقة للتحذير ، ثم تطور الأمر إلى فوضى.
الجنرال مناحيم عينان: التقيت مع الجنرال عون بجانب متحف بيروت ، وأخبرني انه لا يخطط لادارة حرب داخل لبنان ، ثم التقينا مع الجنرال أنطوان قائد جيش لبنان الجنوبي في بيروت .كلا الرجلين كان لهما عمل مشترك ، وكانت محادثة مهذبة أوضح فيها عون لي أنه يريد البقاء كقائد كبير للجيش ، هو لم يكن معاديا لاسرائيل ولم يكن مؤيدا لها ، بل كان بالأساس مؤيدا لنفسه.
للإطلاع على المقال كاملًا: https://hadarat.net/post/9262