تمكنت الشرطة من حل لغز جريمة قتل الفتى أحمد أبو راس البالغ من العمر ستة عشر عاما من قرية عليوط في الجليل الأسفل قبل حوالي ثلاثة أسابيع .
وقدمت إلى المحكمة المركزية في الناصرة اليوم لائحة اتهام ضد فتى في السادسة عشرة من العمر، كان يتعلم مع المغدور في نفس المدرسة تنسب إليه ارتكاب الجريمة مرفقة بطلب توقيف حتى الانتهاء من الإجراءات القانونية بحقه.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي أن المشتبه به بارتكاب الجريمة من سكان إحدى القرى المجاورة، والذي يدرس مع الضحية في المدرسة، والذي قام بطعن الضحية حين صادفه خلال ساعات المساء في الطريق الرئيسي في القرية وتركه ينزف.
وفي وقت لاحق، عثر عابرو سبيل الضحية وهو ملقى على الرصيف فنقلوه إلى المشفى حيث تم الاعلان عن وفاته متأثرا بجروحه.
وجاء في البيان أن خلفية الحادث هي نزاع طويل بين عائلتين تسكنان في الشارع ذاته، مكان وقوع الجريمة.
ومع تلقي الشرطة البلاغ من المركز الطبي، هرع محققون الشرطة إلى مسرح الجريمة، وقاموا بجمع الادلة والبينات إضافة إلى أخذ إفادات من اصحاب المحال التجارية في المنطقة وجمع توثيق كاميرات المراقبة.
وضبط افراد الشرطة علبة مشروب في مسرح الجريمة والتي أدت إلى كشف هوية المشتبه به التي تم رصده يقوم بشرائها عدة دقائق، قبل ارتكاب الجريمة من أحد المحال التجارية في المكان.
قام أفراد الشرطة بإجراءات مختلفة لرصد المشتبه به حتى قام بتسليم نفسه صباح اليوم التالي؛ لارتكاب الجريمة ولكنه لم يعترف بارتكابها.
ونجح افراد الشرطة بضبط أداة الجريمة في منزل المشتبه به، وعليها بصمته وأيضًا الحمض النووي للضحية، كما تم العثور على بقع دماء تابعة للضحية على حذاء المشتبه به.