حقق البيت الأبيض اختراقة سياسية أخرى في منطقة الشرق الأوسط الليلة (الإثنين). أعلن أمير الكويت أن التقدم تحقق في المفاوضات بين السعودية وقطر. ومن المنتظر أن يعلن الطرفان غدا استئناف العلاقات بينهما ، التي كانت قد انتهت في عام 2017 بعد مقاطعة فرضتها المملكة العربية السعودية على الدولة الخليجية الصغيرة ، بسبب مزاعم دعم "الإرهاب" والعلاقات السياسية مع إيران.
وقال مسؤول في البيت الأبيض الليلة: "لقد حققنا اختراقة كبيرة في حل الصراع في الخليج العربي". وفقا لتقارير مختلفة ، من المتوقع أن ترفع السعودية الليلة المقاطعة البرية والجوية والبحرية التي فرضتها على قطر. ومن المتوقع الإعلان الرسمي غدًا ، عندما يبدو أنه من المتوقع أن يحضر جاريد كوشنر ، المستشار الخاص للرئيس ترامب الحدث.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من النجاحات السياسية التي حققتها واشنطن في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة ، بتوقيع اتفاقيات "إبراهيم" ، واتفاقية تطبيع العلاقات مع السودان ، واتفاقية تجديد العلاقات مع المغرب. كل هذه الاتفاقات هي جزء من طريقة الإدارة الأمريكية لتشكيل جبهة موحدة وواسعة قدر الإمكان في الشرق الأوسط ضد إيران.
مصر والإمارات والبحرين شركاء أيضًا في المقاطعة التي تفرضها المملكة العربية السعودية على قطر. في الآونة الأخيرة ، أعربت هذه الدول عن استيائها من احتمال رفع مقاطعة قطر. دولة أخرى في الشرق الأوسط من المتوقع أن تتأثر بهذه الخطوة السياسية هي تركيا ، التي أقامت مؤخرًا علاقات جيدة مع الدوحة. وبحسب التقديرات ، فإن هذه الخطوة هي أحد أسباب محاولات الرئيس التركي أردوغان الأخيرة الاقتراب من "إسرائيل" مرة أخرى.
وبدأت المفاوضات لاستئناف العلاقات ورفع الحصار بين السعودية وقطر منذ أكثر من شهر ، إثر زيارة جاريد كوشنر للمنطقة. بعد هذه الزيارة ، أفادت الأنباء أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زار أيضًا مدينة نعيم الساحلية السعودية ، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
