كان العبرية 

ترجمة حضارات

انسحاب آخر من أزرق-أبيض: الوزيرة ميراف كوهين تنضم إلى يش عتيد

استقالت الوزيرة من الحكومة والكنيست يوم الأحد، ومن المتوقع أن تنضم إلى قيادة حزب لبيد. أعلنت كوهين قرارها لغانتس هذا الصباح • بعد شهور من الاحتجاجات - نواب مستقلون يشكلون حزبًا جديدًا لخوض الانتخابات.

تستمر موجة المغادرين لأزرق-أبيض: أعلنت وزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين، انضمامها إلى حزب يش عتيد. واستقالت كوهين من الحكومة والكنيست يوم الأحد ومن المتوقع أن تنضم إلى رأس حزب يائير لابيد. أبلغت كوهين هذا الصباح رئيس حزب كحول لفان بيني جاناتس بقرارها المغادرة.

كتبت كوهين في خطاب الوداع "من المهم جدًا بالنسبة لي أن أعبر عن تقديري الكبير وحبي لغانتس". "لقد وصلنا إلى نقطة تختلف فيها آرائنا، لكن هذا لا ينتقص من تقديري له". وأضافت: "أعلم أن القرار ليس مفاجئًا لبعضكم، لأننا تحدثنا كثيراً حول هذا الموضوع مؤخرًا. وأنا ممتنة لكل واحد منكم".

في الوقت نفسه، سيجتمع رئيس حزب يش عتيد ورقم 2 على القائمة، عضو الكنيست موشيه يعلون، غدًا لمناقشة القضايا المتعلقة بخوضهما المشترك للانتخابات. في غضون ذلك، يرفض لبيد السماح ليعالون بالحفاظ على إطار حزبه "تيلم" ، ويطالب بالانضمام إليه كعضو في ييش عتيد، فيما يرفض وزير الدفاع السابق الطلب.

وكان قد أعلن الوزير يزهار شاي، الخميس الماضي، أنه سيغادر حزب أزرق أبيض، بعد سلسلة محادثات حاول فيها غانتس إقناعه بالبقاء. شاي معني البقاء في الساحة السياسية وعلى اتصال بأحزاب أخرى. كما أعلن رئيس لجنة التربية، عضو الكنيست رام شيفع، استقالته من الكتلة في ذلك اليوم، وهو على اتصال برئيس بلدية تل أبيب ورئيس حزب "الإسرائيليين" رون خولدائي.

انضم كذلك وزير العدل المنتهية ولايته آفي نيسينكورن إلى حزب خولدائي. في الوقت نفسه، أعلن المسؤول البارز بالحزب وزير الخارجية غابي أشكنازي، أنه لن يستمر في الحزب، وأعلن أنه سيستريح قليلاً من السياسة ويفكر في طريقه.

بعد شهور من الاحتجاجات: المستقلون يشكلون حزبا جديدا

أعلن دوتان سوفير، أحد قادة الاحتجاجات المستقلين، اليوم عن تأسيس حزب "عتسمينو" (أنفسنا) الذي من المتوقع أن يخوض الانتخابات المقبلة. ويتكون الحزب من أشخاص مستقلين من قطاع المطاعم والسياحة والثقافة وغيرها.

وقال سوفير في مؤتمر صحفي ان حزبه سيهتم أولاً وقبل كل شيء بإعانات البطالة للعاملين لحسابهم الخاص. ومن القضايا الأخرى التي يخطط الحزب للترويج لها، سلة إعادة تأهيل للشركات المتضررة من أزمة كورونا، مما يوفر حوافز للشركات الجديدة لفتحها وتقليل البيروقراطية في قطاع الأعمال.