عميت سيجل

حصري للقناة 12
ترجمة حضارات

الإعلان الأول: متظاهرون اقتحموا حاجزاً - نُقل رئيس الوزراء وزوجته إلى مجمع آمن

ووقع الحدث غير المعتاد الأسبوع الماضي، في مظاهرة أسبوعية أمام المقر الرسمي لنتانياهو في القدس•
 بقي نتنياهو وزوجته والأشخاص الآخرون الذين كانوا حاضرين في المنزل في الغرفة لمدة نصف ساعة تقريبًا تحت إشراف دقيق من جهاز الأمن العام. 

• تم زيادة الأمن حول المجمع بعد الحادث.

حادثة غير عادية في بلفور: دخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مكان آمن في مقر إقامته في القدس يوم السبت الماضي، مع زوجته وأشخاص آخرين حاضرين في المنزل، ومكثوا 45-30 دقيقة في غرفة تحت إشراف الشاباك - تم الكشف عن ذلك اليوم (الجمعة) على N12. هذا، بعد أن قام المتظاهرون الذين وصلوا حوالي الساعة 16:00 للاحتجاج الأسبوعي ضد رئيس الوزراء باختراق حاجز للشرطة في شارع سمولينسكين، بالقرب من المقر الرسمي.

واعتقل ثمانية متظاهرين في الحادث، وقرر حراس الأمن العام إحضار نتنياهو وبقية الحاضرين إلى المجمع الآمن حتى لا يخاطروا، حتى تبين لهم أن المنطقة آمنة وأنه لا يوجد أي تهديد لرئيس الوزراء. وعقب الحادث غير المعتاد، تم تشديد الإجراءات الأمنية حول المجمع، ونصب هذا الصباح سياجًا من الأسلاك الشائكة عند الحاجز المخترق.

وشارك آلاف المتظاهرين في مظاهرة احتشدت يوم السبت الماضي في القدس للمرة 28 على التوالي. وسد المتظاهرون المدخل الخلفي للسكن عند زاوية شارعي بلفور وسمولنسكين ولوحوا بلافتة كتب عليها "حصار بلفور". وبحسب المتظاهرين، فقد لقيت المظاهرة استجابة عالية بعد محاولة إشعال النار في خيمة الاحتجاج قبل يومين. وقالت الشرطة إن ما مجموعه 11 شخصا اعتقلوا خلال المساء.

تم تسجيل حدث آخر غير عادي في المظاهرة الأخيرة في القدس: بينما كانت مسيرة احتجاجية تمر عبر نفق مروري، حاولت مركبة اختراق المتظاهرين بطريقة خطيرة. تظهر الوثائق من الحادث أن المتظاهرين أشعلوا شعلة في المسار المقابل.

رداً على محاولة إشعال النار في خيمة احتجاج، ابتكر نشطاء حركة " إين متساف (مستحيل)" عرضاً للشموع كتب بواسطته " للنور وليس للكراهية". وقالت الحركة إن "الكراهية والتحريض الذي ينطلق من منزل المتهم الجنائي، من أجل إنقاذ جلده من قسوة القانون، أصبح يشكل خطرا حقيقيا على المجتمع الإسرائيلي بأسره". واضاف "نطالب باحتجاز المشتبه بهم حتى انتهاء المحاكمة ومحاكمتهم بصرامة".