كورونا و ألاعيب السياسيين
بقلم / محمود موسى
كاتب فلسطيني
أصبحت البشرية العالمية في عصرنا هذا تخشى من فيروس كورونا كثيراً ، بعدما تفشى في كتير من الدول الإقتصادية الكبرى ، كونه أصبح وبائاً عالمياً منقطع النظير على المستوى الدولي والإقليمي على حد سواء ،
كون هذا الفيروس اللعين تفشى في كتير من الدول، ومن أهم الدول الصناعية والعظمى التي تفشى فيها الصين ، بل إن هذا الوباء ليس إلا حبكة سياسية مصنعة و مدروسة بشدّة ، كونه هجيناً و مصنع في مختبرات غربية لنزع وإثارة البلبلة والفتنة في هذه الدول، و للسيطرة على إقتصادها من التجارة والأسهم والعملات و النفط و غيرها...
كون هذه الفيروسات البشرية السياسية أو قوى الشر العالمية التي أدارت هذا الوباء، بل هي الأخطر بحد ذاتها، أصبحت تهدد مصير البشريه بالنزاعات الإقليمية و الوبائية .
بل أصبحت الشعوب تخشاها أكثر من كورونا ذاتها، ولكن لجلب الأنظار ولفت الإنتباه عن السياسيين وكيف يتلاعبوا بمصير أوطانهم و غيرها من المخططات الإستثمارية و الإستعمارية، و للسيطرة على ثروات الدول و تدمير إقتصادها .
هذه الفيروسات السياسية هي الأخطر -بحد ذاتها- حيث أنها تشغل المناصب العليا والرفيعة في عوالمنا ، فهي عبر التاريخ و الأزمنة المتتالية تعتبر من أقذر المخلوقات التي عرفتها البشرية ، وليس مثل فيروس كورونا يتفشى كوباء لأشهر ويصنعون له المصل المضاد و من ثم يذهب و يتلاشى ، و لكن ليس كمثل هذه الفيروسات البشرية التي أتعبت و أنهكت شعوبها عبر فترات طويلة من الزمن حبكاً و تمثيلا ، ومسلسلات درامية لها نزعات سياسية ، بل إنها أثخنت شعوبها نهباً و تقسيماً و قتلاً و فساداً ، هذه الأمور هي الأخطر التي ما زالت تهدد البشرية و مصيرها...