فرص صفقة تبادل أسرى تزداد

اعداد / ناصر ناصر

23-4-2020

القناة السابعة 

تقرير: فرصة جيدة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

وبحسب ما ورد في التقرير اشترطت إسرائيل مثل هذه الصفقة على تشكيل حكومة وحدة - والتي بدأت تؤتي ثمارها الآن.

 صحيفة الأخبار اللبنانية قدّرت اليوم الخميس أن آفاق صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس تتزايد كل يوم ، "حماس مهتمة بصفقة من مرحلتين".

أما وفق الأخبار اللبنانية 

فقد زاد الاتفاق الحكومي في الكيان الإسرائيلي، بين نتنياهو وغانتس، من فرص تحقيق صفقة تبادل للأسرى.

 الوسيط المصري وفي بادرة حسن نيّة تجاه حركة «حماس»، قامت مصر بالإفراج عن 4 أطباء من قطاع غزة كانت تعتقلهم السلطات المصرية منذ قرابة عام ونصف عام.

 ووعدت السلطات المصرية الحركة بالإفراج عن عدد من هؤلاء المتبقّين في الفترة المقبلة، من دون تحديد العدد أو موعد الإفراج، بحسب مصادر حماس

المباحثات، بقيادة الوسيط المصري ممثّلاً بقيادة جهاز «المخابرات العامّة»، حول إتمام صفقة تبادل أسرى جديدة مع الاحتلال مستمرة . *الاحتلال ، وأثناء المحادثات، كان قد أبدى إيجابية تجاه تنفيذ الصفقة مع «حماس»، لكنه رهن الأمر بتشكيل حكومة جديدة، وهو ما تحقّق قبل يومين.

هذه المعلومات تتقاطع مع التقديرات الإسرائيلية للمرحلة الجديدة في تل أبيب وانعكاسها على ملف صفقة التبادل.

 مصادر عبرية رأت أن تشكيل حكومة وحدة بين زعيم «الليكود» بنيامين نتنياهو وزعيم «أزرق أبيض» بيني غانتس، سيخلق مناخاً سياسياً سيساعد نتنياهو على تشكيل دعم عام لعقد الصفقة بشكل أسرع، وخاصة أن أي اتفاق سيمرّ عبر مجلس الوزراء الإسرائيلي ويحتاج إلى موافقة الحكومة.

القناة «12» العبرية ولأول مرة تنقل عن مصادر سياسية وأمنية رفيعة المستوى إقرارها بوجود مفاوضات غير مباشرة مع حركة «حماس» من أجل إبرام صفقة تبادل.

 المصادر الإسرائيلية أوضحت أن أزمة «كورونا» فتحت نافذة لعقد اتفاق، وأن من المحتمل أن تستمرّ هذه النافذة عدّة أسابيع.

بالموازاة، حجبت الرقابة العسكرية نشر معلومات أخرى عن الملف، بحسب محلّلة الشؤون السياسية في القناة  ( 12 ) دانا فايس.

ووفقاً للقناة أيضاً، فإنه في الماضي لم تكن جل مقترحات «حماس» مقبولة لدى إسرائيل. لكن في ظل «كورونا»، صار الطرفان يفهمان أن بالإمكان تلبية مطالب كانت مرفوضة.

 بعض الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد بأن من شأن اتفاقية التبادل أن تكون مدخلاً لترتيب الأوضاع، ولا سيما الجانب الإنساني في قطاع غزة، وخصوصاً أن ثمّة مصلحة في كلا الجانبين في إعادة تأهيل البنية التحتية التي قد تقود إلى هدوء طويل.

 مصدر حمساوي كشف لـ«الأخبار» أن الحركة أبلغت المصريين أنها جاهزة لتبادل على مرحلتين في حال الاتفاق بشكل سريع على تنفيذ الصفقة بشكل كامل «مع احتفاظ الحركة بحقّها بعدم تقديم أي معلومات عن الجنود دون تقديم ثمن خارج إطار الصفقة الشاملة .