بقلم: ناصر ناصر
هل من المحتمل أن ما جرى من استفزازات في الأقصى اليوم 29-5 ، مبالغ فيها ولما نصل فيها للاستفزاز الأكبر في رقصة الأعلام، وقد تكون قد فاجأت المراقبين مقصودة من بينت الذي يقول: حكومتي ستسقط قريبا في كل الأحوال، فلتسقط بسبب (مفيد) نسبيا بالنسبة لي:
أولا- أكون قد دافعت عن فكر وأيدولوجيا اليمين والمستوطنين، وبالتالي ترتفع احتمالاتي في الانتخابات القادمة قريبا.
ثانيا- أن من يمكن أن يسقطها لهذا السبب؛ هو أحد العناصر القريبة من معسكر لبيد، وبالتالي أبقى رئيسا للحكومة في المرحلة الانتقالية.
هل هذا ممكن؟؟ محتمل بصورة متوسطة.
أم أن من قصد المبالغة في استفزاز الفلسطينيين اليوم, هم مطبخ نتنياهو الذين يعلمون أن حدوث مثل هذا الأمر يرفع من احتماليات سقوط الحكومة، وإجراء انتخابات مبكرة يعتقد أنها لصالحه، وذلك بعد حدوث تصعيد كبير، أو حتى جولة جوهرية مع غزة، قد يكون هذا الاحتمال هو الأرجح.
أم اغن كلا الجوابين-الاحتمالين يخدم زعماء اليمين: نتنياهو ثم بينت.
في كل الأحوال الشعب الفلسطيني ملزم بالمقاومة، وتقديم ردود قوية على انتهاكات المحتلين الصهاينة، فتلك هي حساباتهَم الخاصة بهم.