إعداد: ناصر ناصر

1-8-2022

ما بين (غازيت) معهد أبحاث استخبارات الجيش الجديد وبين منصة كاريش

1- هآرتس:

عقد معهد غازيت، وهو معهد الأبحاث المدني لاستخبارات للجيش الإسرائيلي، والذي أنشيء بالتعاون مع شركة رفائيل  للصناعات الجوية، عقد المركز مؤتمره الأول في تل أبيب قبل أيام، بمشاركة قادة الاستخبارات الحاليين والسابقين.

المؤتمر بعنوان نظرة إلى المستقبل، وحاول أن يبحث عن صيرورات تكنولوجية واجتماعية، قد تؤثرعلى صورة الوضع الاستخباراتي في السنوات القادمة.

هآرتس: تمت إقامة المركز من قبل رئيس قسم الأبحاث في أمان، العميد عميت ساعر؛ لدعم رئيس الاستخبارات السابق أمير هايمن، والهدف تجنيد خبراء وقدرات من المجال المدني، لجمع معلومات بحجم كبير جدا، ولمحاولة التنبؤ بعمليات طويلة المدى؛ بهدف تحليل عمليات وصيرورات لا تندرج بسهولة في المجال العسكري الضيق.

المركز أيضًا يطمح أن يخدم مؤسسات أخرى خارج الجيش، كمجلس الأمن القومي والشاباك والموساد.

2- هآرتس:

الجنرال أهارون حليفا، مسؤول الاستخبارات الحالي، أمام مؤتمر غازيت تناول الفجوة بين الواقع الأمني اليومي وبين المسائل الكبيرة، بين إطلاق نار وطعن في الضفة وغزة، وبين زيارات الرئيس بايدن، والتنافس الاستراتيجي بين الصين وأمريكا وقضية اوكرانيا.

هآرتس: حليفا أشار الى وثيقة تم توزيعها مؤخراً وعنوانها: (الحذر، كاريش) وهي نموذج للاحتكاك تكتيكي في الواقع الأمني اليومي، والذي قد يؤدي أويتحول لمسألة استراتيجية كبيرة.

ناصر ناصر: "إسرائيل" كغيرها من الدول التي تعتبر نفسها متقدمة، تعتمد في صياغة سياساتها الداخلية والخارجية بناءً على دراسات وأبحاث علمية متقدمة، وهذا هو ديدن كل مؤسسة تبغي التقدم والتطور.

3- شمعون شيفر-يديعوت أحرونوت:

الحوار بين "إسرائيل" وموسكو حول قرار الكرملين بإغلاق مكاتب الوكالة اليهودية في روسيا، يجب أن يتم من خلال لبيد وبوتين، وليس وزارة العدل أو المحاكم.

الصفقة مع الكرملين واضحة، والثمن الذي ستدفعه "إسرائيل" هو ساحة الكنيسة في القدس، التي تريدها موسكو منذ مدة، إضافة لقضية أساسية أخرى، وهي طلب الروس من "إسرائيل" تخفيف دعمهم.

يديعوت أحرونوت: بوتين في حواراته المغلقة مع الإسرائيليين يقول: (روسيا قامت بنصيبها من الصفقة مع "إسرائيل" فقد سمحت لمليون يهودي للهجرة إليها، وحولتها من دولة صغيرة إلى قوة عظمى دوليًا من الناحية التكنولوجية.

بوتين أضاف وفق يديعوت، (دفعنا ثمن باهظ لا يمكن وصفه، لقد قضيتم على مصادر القوى الفكرية والذكية لدينا، المطلوب منكم أن تقدروا وتتصرفوا بما يناسب ذلك).

ناصر ناصر: لابيد تعلم متأخرًا ما تعلمه نتنياهو وبينت من قبله، أن الحوار مع روسيا يجب أن يكون سريًا وبعيدًا عن استعراض العضلات، فحاجة "إسرائيل" لروسيا أكبر من حاجة روسيا "لإسرائيل" على الأرجح.

حملة الخلند/ حملة القنفذ خطة طرد فلسطيني الداخل.

4- يديعوت أحرونوت:

الكشف عن وثائق جديدة كانت سرية تؤكد وجود حملة لطرد فلسطيني الداخل.

بعد 66 سنة، تم الكشف عن شهادات ومحاضر محاكم عسكرية ناقشت مذبحة كفر قاسم، التي قام فيها حرس الحدود بقتل 49 من سكان قرية كفر قاسم.

الضابط  جبرائيل داهان، أدلى  بشهادته أمام المحكمة أنه تلقى تعليمات من المسؤول عنه وهو الضابط شموئيل ميلينكي، بضرورة فرض منع تجول على القرية بدءًا من الساعة 17 وحتى الساعة الـ6صباحًا.

داهان يسأل ميلينكي، ماذا نفعل مع من يعود في هذه الساعة وهو لا يعرف عن منع التجول؟

ميلينكي أجابه: من المفضل أن يكون هناك عدد من القتلى؛ لكي يسود الهدوء في المنطقة.

يديعوت: في محاضر جلسات المحاكم، تم ذكر مصطلح حملة القنفذ/ الخلند، عدة مرات وهذه هي المرة الأولى عمليًا، التي يتم التأكيد فيها من قبل مصادر رسمية بوجود خطة لنقل السكان العرب.

ناصر ناصر:  مذابح "إسرائيل" الممنهجة ضد الفلسطينيين كالخطة "دالت "قبيل وبعد العام 194، واضحة وثابتة وحتى اللحظة لا تجد "إسرائيل" من يحاسبها ويعاقبها على جرائمها؛ بل قد تجد من يتجاهل هذا التاريخ وهذا الحاضر، يتعاون معها أمنيًا واقتصاديًا كالسلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية والاسلامية المطبعّة، والأمر يتطلب إذاً المزيد من نشر الوعي والمواجهة وتعزيز مقاومة ومقاطعة "إسرائيل" في كافة المستويات والمجالات.