إعداد: ناصر ناصر

9-8-2022

الضفة تنتفض  

1- يديعوت أحرنوت:

المطارد الفلسطيني الشهيد ابراهيم النابلسي، أصبح نجمًا على وسائل التواصل الاجتماعي وبطلًا محليًا.

اليوم تم اغتياله وبرفقته اثنان آخران في وضح النهار، بعد حصار دام 3 ساعات على منزله في مدينة نابلس بالضفة الغربية، واشتباكات بالأسلحة النارية تضمنت إطلاق صواريخ، وخلفت ورائها عشرات الاصابات.

2- انتلي تايمز:

مصادر فلسطينية: إصابة مواطنين اثنين في المواجهات في منطقة البيرة، أحدهما  في ساقه والآخر في صدره بنيران حية.  

إطلاق نار على حاجز بيت فوريك قرب نابلس.

استشهاد فتى إثر مواجهات واسعة في الخليل.

3- كان:

أفي رام الله ونابلس وحتى في مخيم شعفاط في القدس الشرقية، أغلقت المتاجر في إطار إضراب احتجاجا على استشهاد الثلاثة في نابلس صباح اليوم، ومن بينهم إبراهيم النابلسي.  

مسلحون يتجولون في بيت لحم كجزء من احتجاج على الاغتيال.

ناصر ناصر: اغتيال شهداء نابلس أكد اندفاع لابيد نحو المبادرة بالقضايا الأمنية الرابحة داخلياً وانتخابياً، وقد يبحث عن فرص أخرى قريبة وقد تكون إحداها أيضاً مقتله، أو على الأقل هذا ما نتمناه.  

أما فلسطينياً فقد أكد الشعب الفلسطيني وتحديداً بعد خروجه بعشرات الآلاف في تشييع جنازة شهداء نابلس، ثم توجهه للمواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال في كافة أنحاء الضفة، أكد التزامه التام بخيار المقاومة بكافة أشكالها، وظهرت القيادة الرسمية للسلطة وفتح عاجزة ومعزولة، ولا تتعلق بهموم وقضايا وتطلعات شعبها.

عن تطورات عدوان غزة

4- هآرتس:

احتماليات عالية للتقدم في خطوات مدنية واسعة ناجحة أكثر مقابل حماس في غزة، والتي تتضمن صفقة تبادل أسرى جديدة وذلك في المدى القريب.  

هآرتس: احتمالات النجاح في وقف إطلاق النار مع الجهاد الإسلامي في غزة بوساطة مصرية جيدة للغاية؛ "فإسرائيل" وحماس ومصر معنيون كفايةً باستمرار الهدوء.  

هآرتس: إن معنى استمرار التسهيلات لغزة أن التهدئة تشمل حماس، ولا تتضمن ضرورة مسؤوليتها عن تهدئة الجهاد الإسلامي.

"إسرائيل" تستمر في إحصاء إنجازاتها الموهومة من العدوان على غزة/ هذا لمعرفة كيف يفكر العدو؟

5- هآرتس:

من الناحية العملياتية فقد حققت الدوائر الأمينة في عملية (بزوغ الفجر) سلسلة من النجاحات، وأهمها: تقييد المعركة بثلاثة أيام فقط، والاستخبارات الدقيقة، والتعاون الوثيق بين أجهزة الأمن وهي: آمان، والشاباك، وسلاح الجو مما سمح بضرب ممنهج لقادة الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، إضافة لاستعداد الجبهة الداخلية والقبة الحديدية.  

هآرتس أما على المستوى السياسي: فقد كان هناك تنسيقاً وثيقاً بين رئيس الحكومة لابيد ووزير الجيش غانيتس، وظهرت علاقة موضوعية مع المستوى السياسي برئاسة رئيس الأركان كوخافي.  

هآرتس: من الناحية الاستراتيجية فشل الجهاد الإسلامي في أمرين إضافيين، الأول لم يستطع جر حماس للمواجهة مع "إسرائيل".

ثانياً: لم يتمكن من إشعال ساحات أخرى، وحتى نصر الله لم يتقدم لمساعدته.

6- يوسي يوشع المحلل العسكري ليديعوت أحرنوت:

لبيد أعطى تعليماته لمسؤولي ملف تبادل الأسرى قائلا: تقدموا وأحضروا لي صفقة واجعلوني في معضلة، فحتى اليوم كنا في الجانب المجيب لمقترحات حماس، دعونا اليوم نكون الجانب المبادر.

من الممكن ان يتم تكليف رئيس مجلس محاربة الإرهاب ايال حولتا، لحياكة مقابل مناسب للمصريين من قبل "إسرائيل" وأمريكا مقابل دورهم في الوساطة في الصفقة.

من الممكن تحريك المفاوضات مجددا حول الصفقة في الفترة القريبة القادمة.