إعداد: ناصر ناصر
14-8-2022
استمرار التحذيرات الإسرائيلية من تراجع السلطة الفلسطينية وتزايد قوة حماس
1- المحلل الاستراتيجي عاموس هارئيل في هآرتس:
كل الأجهزة الأمنية تتفق في التقدير بأن وضع السلطة الفلسطينية سيء، وهو مرشح للمزيد من التدهور ويزيد الأمور تعقيداً الفساد البنيوي الذي تعاني منه السلطة وصراع الأجيال داخل فتح وتراجع شعبية الأخيرة بصورة واضحة.
عاموس هارئيل: معارك خلافة عباس تؤثر بوضوح على الميدان، والتأثير الإسرائيلي على ما يجري هناك محدود إضافة لمحدودية الردع الإسرائيلي في الضفة.
هآرتس: محمود عباس خصم أيديولوجي لـ "إسرائيل" ولكن صراعه معها سياسي ودولي، وهو لا يدعم الإرهاب وقد يمارس لعبة مزدوجة، سيدعم عائلات الأسرى الأمنيين ومنهم من نفذوا عمليات داخل "إسرائيل".
الدوائر الأمنية الإسرائيلية تقول من الصعب رؤية خلفاء عباس يمارسون نفس السياسية تجاه "إسرائيل"، كما أن التزامهم السياسي سيكون أقل وإن من باب نيل الدعم الشعبي لمكانتهم ولقيادتهم، وبعضهم قد يغازل "الإرهاب".
الدوائر الأمنية: الرابح الأكبر لما يجري في الساحة الفلسطينية هي حماس، والتي تركت "إسرائيل" والجهاد الإسلامي يتعاركان في غزة، وقد خرج الجهاد وهو لا يستطيع القيام بمبادرة عسكرية من جديد بشكل منفرد.
هآرتس: علامة سؤال كبيرة تحلّق فوق مصداقية استراتيجية عباس المعتدلة، في ظل الإنجازات التي تحققها حماس من الحملة الأخيرة على غزة، ودون أن تتنازل عن أي موقف من مواقفها أو تعاني من مشكلة تبادل الأجيال في القيادة.
ناصر ناصر :من الواضح أن استراتيجية المقاومة ضد المحتل تثبت نجاحها عملياً على أرض الواقع، في حين أن استراتيجية التنسيق الأمني والتسوية مع الاحتلال تظهر فاشلة يوما بعد يوم، فهذه قناعة أكثر من ثلاثة أرباع الفلسطينيين ،كما ان الانجازات على الأرض تحكي قصتها جيداً، ومن العبث استمرار التحذيرات الاسرائيلية من تراجع السلطة وتزايد قوة المقاومة في فلسطين، لأن السبب الرئيس في ذلك هو سياسة الاحتلال الذي يريد هدوء واستقرار واحتلال دون أن يدفع ثمناً يُذكر، بل بتعاونٍ أمني من قبل الضحية معه.
تعددت المبررات والفشل واحد
جمال الطيراوي المسؤول الكبير في فتح: حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين يجذبان الكثير من الفلسطينيين.
الطيراوي: يتجه العديد من نشطاء فتح إلى حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، لأنهم فقدوا الثقة في قادتهم .
الطيراوي: تستغل حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين ضعف حركة فتح الحاكمة، والاقتتال الداخلي في صفوفها لتعزيز وجودهما في الضفة الغربية .
الطيراوي: العديد من نشطاء فتح توجهوا إلى حماس والجهاد الإسلامي، لأنهم فقدوا الثقة في قادتهم وليس لأسباب أيديولوجية، ولكن لأن الجماعتين تقدمان لهما جميع أشكال المساعدة.
الطيراوي: قيادة فتح خلقت فراغًا، وتتحرك مجموعات فلسطينية أخرى لملئه من خلال تجنيد الشباب.
الطيراوي: فتح بحاجة إلى توحيد إجراءاتها وإقرار الديمقراطية والإصلاحات.
الطيراوي: عندما تغيب فتح ،كل شيء ممكن، فتح ليس لديها حتى برنامج سياسي".
الطيراوي عزا تنامي قوة وشعبية حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى حقيقة أن فتح مستمرة في التراجع في الضفة الغربية.
3- جروزاليم بوست:
آيزنكوت ينضم إلى غانتس وساعر في حزب الوحدة الوطنية.
تم تغيير اسم القائمة الجديدة، التي تضم آيزنكوت وغانتس وساعر، إلى معسكر الدولة وسيرأسها غانتس، كما أعلن ماتان كاهانا عن نيته الانضمام.