وفق المصادر-1601
إعداد: ناصر ناصر
9-9-2022
"أوقح من إسرائيلي وأكثر تكبراً من يميني" :تعبيراً عن موقف فئات واسعة من الجماهير والمثقفين الإسرائيليين من اليمين السائد في "إسرائيل"، كاتب شهير في "يديعوت" ينتقد الولايات المتحدة، ويصف طلبها بتغيير تعليمات أوامر إطلاق النار للجيش ضد الفلسطينيين (وقاحة أمريكية).
1- بن درور يميني في يديعوت:
أمريكا هي الصديق الأهم لـ "إسرائيل"، ولكنها بالغت -هذه المرة- بطلبها تغيير أوامر إطلاق النار، وبتقديمها طلبات غريبة حول شيرين أبو عاقلة.
من الجيد ما قاله رئيس الوزراء يائير لابيد: "لا يمكن لأحد أن يملي علينا تعليمات إطلاق النار عندما نقاتل من أجل حريتنا ".
يديعوت: إذا التزمت أمريكا بمعايير لإطلاق النار أفضل من تلك الإسرائيلية؛ عندها سنستمع إليهم، وليس الأمر كذلك.
وفقاً لإحصاءات مراكز أبحاث فإن: 71% من القتلى نتيجة حرب أمريكا ضد الإرهاب هم من الأبرياء، و29% فقط هم مقاتلين.
ناصر ناصر: لا تكمن المشكلة أن أمريكا أكثر إرهاباً وإجراماً من "إسرائيل" فهذا مفهومٌ على مدى العالم، ولكن الوقاحة تكمن في أن "إسرائيل" المحتلة والصغيرة والمحمية الأمريكية في المنطقة، والتي مازالت تحتاج إلى الدعم الأمريكي المستمر، ولا يمكن لجيشها أن يخوض حرباً دون مخازن السلاح الأمريكي تتواقح وتتكبر، وتظن أن ما يجوز لأمريكا يجوز لها، والأهم هو أن أوامر إطلاق النار لجيشها لا يعتبر مسألة تكتيكية محلية بل قد يؤدي لتدهور الأوضاع وتغيرات استراتيجية تمس بالسياسات الأمريكية في المنطقة.
لا يتذكر بعض "الإسرائيليون" القضية الفلسطينية إلا عندما تتصاعد العمليات البطولية التي يقوم بها الشباب الفلسطيني المقاوم، وهذه إشارة واضحة وثابتة يتجاهلها -عمداً أو جهلاً أو عجزاً أو فشلاً- مؤيدو التفاوض أو التسوية من قادة فتح والسلطة الفلسطينية وعلى رأسهم السيد أبو مازن، فطالما توجد عمليات يزداد الحديث عن أهمية دعم السلطة "حديث واهتمام إعلامي دونما سياسات على الأرض".
2- نائب رئيس الكنيست إميلي مؤاتي لشبكة كان اليوم:
العمليات تذكرنا بضرورة التوصل لاتفاق سياسي مع الفلسطينيين.
3- عوفر شيلح الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست واحد مؤسسي يوجد مستقبل: "العمليات أعادت وضع القضية الفلسطينية أمام أعين "الإسرائيليين".
ناصر ناصر: مجتمع غريب وأغرب منه من لم يدرك -حتى الآن- أن" إسرائيل" لا تفهم إلا لغة القوة بكافة أشكالها.
4- هآرتس:
"إسرائيل" تضغط على الرئيس عباس لتهدئة الضفة الغربية وسط إطلاق نار واعتقالات ليلية.
أصيب إسرائيلي بجروح طفيفة في إطلاق نار فجر اليوم -الجمعة- بينما شن الجيش الإسرائيلي عدة غارات ليلية في الضفة الغربية.
مسؤول حكومي لصحيفة هآرتس: "إسرائيل تركز جهودها على تهدئة الوضع الأمني في شمال الضفة الغربية من خلال الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
وألقى مسؤولون إسرائيليون باللوم على الرئيس عباس في تدهور الوضع في الضفة الغربية، وقال المسؤول الإسرائيلي: "المشكلة مع القيادة [الفلسطينية]"، مشيرًا إلى عجز السلطة الفلسطينية عن وقف الهجمات خلال الأشهر القليلة الماضية.
5-القناة السابعة:
ألقت قوات من الجيش القبض على منفذي عملية إطلاق النار التي استهدفت حافلة "إسرائيلية" شمالي مدينة عوفرا.
الشبان الأسرى اعترفوا بتنفيذهم للهجوم، كما تم الاستيلاء على الأسلحة المستخدمة.
كما تم اعتقال مطلقي النار على قوات الجيش في بلدتي بيت دقو والنبي صلاح.
6- جروزاليم بوست:
على الرغم من التحذيرات من السفر الى أومان الأوكرانية، عضو الكنيست عن حزب الليكود نير بركات يقوم برحلة غير معلنة إليها.
كما تم تصوير رئيس بلدية القدس -السابق- وهو يصلي هناك إحياء لذكرى "نحمان بريسلوف" مع كبير حاخامات أوكرانيا "موشيه أسمان".
وزارة الخارجية غاضبة ومصدومة بعد تلقيها أنباء عن رحلته، ولم يُبلغ أي مسؤول عن رحلته قبل السفر.
7- القناة السابعة:
من المقرر أن يغادر وزير الجيش الإسرائيلي غانتس -يوم الأحد- في ثاني زيارة له خلال أسبوعين للولايات المتحدة الأمريكية.