وفق المصادر-1603
إعداد: ناصر ناصر
10-9-2022
الأحزاب في دوامة الانتخابات اللانهائية في "إسرائيل"
أبو علي نتنياهو
1- يديعوت أحرنوت:
السباق نحو الكنيست جهود اللحظة الأخيرة للأحزاب والمعسكرات لتحسين مواقعها قبيل الانتخابات في الأول من نوفمبر.
الصراعات الخمس الأبرز على شفا إغلاق القوائم الانتخابية:
- الصراع الأول: توحيد الأحزاب في معسكر اليسار يزيد من ضغوطاتهم؛ لتوحيد قائمتي ميرتس وحزب العمل، وميخائيلي من حزب العمل ستعرض على لبيد استطلاع خاص بأن التوحيد سيؤدي لفقدان مقعدين اثنين: الأول لصالح المعسكر الرسمي لغانتس، والثاني لصالح القائمة العربية المشتركة.
- أما الصراع الثاني: في هذه الانتخابات فهو تحصين المقاعد في حزب الليكود وأوراق نتنياهو؛ حيث لنتنياهو ثلاثة مقاعد محصنة في الأماكن الواقعية في قائمة الليكود، يهدف من خلالها لتجنيد قوى جديدة وإعطاء أفق سياسي لمن استقال من ائتلاف بينت-لابيد لمساعدة الليكود مثل عميحاي شيكلي، وعديت سلمان من حزب يمينا.
- ثالثًا: حزب الروح الصهيونية والتحالف بين حزب أيليت شاكيد وبين حزب طريق البلد ليوعاز هندل و تسيفكا هاوزر، شاكيد بدأت بمفاوضات مع يوسي برودني رئيس الحزب البيت اليهودي، وهو الحزب الذي انطلقت منه شاكيد سابقًا.
الاتفاق يمنح شاكيد حزبًا واسمًا معروفًا، إضافة لماكنة ونشطاء ميدان ينقصانها كثيرًا، ولكنه قد يقود لانفجار مع الشركاء هندل وهاوزر؛ لأنه سيكون على حسابهما، كما أنهما يرفضان أن يكونا الرقم 61 لنتنياهو بينما البيت اليهودي يوافق بكل الأحوال مع نتنياهو.
- رابعًا: حزب يهودوت هاتوراة والتهديد الجدي للانقسام: كان التحالف السياسي بين تيار الحسيديم، وبين التيار الميكائي، وهما التيارين المركزيين في المجتمع الحرج الحريدي الاشكنازي أمراً مفهومًا سلفًا على مدى ثلاثين عام، ولكن يظلهما اليوم تهديد حقيقي للانقسام، فما بدأ كخلاف شخصي وسياسي على من يقود القائمة، تحول إلى خلاف أيديولوجي على استقلالية التعليم الحريدي، ومع ذلك التقديرات أنهما سيرفضان انتخابات بقائمة واحدة في نهاية المطاف.
- خامسًا: القائمة العربية المشتركة،وهل ستنفصل حركة بلد عنها؟، هل هي قائمة مشتركة أم قائمة منفصلة؟
القائمة المشتركة مكونة من الأحزاب التالية: أبناء البلد، القائمة العربية للتغيير وحداش، وهي حاليًا تمر بأزمة ودعوات لانفصال ابناء البلد وتشكيل ما يسمى (التيار الثالث)، وهو تيار ضد التوصية على رئيس الوزراء كما تفعل القائمة المشتركة، وأيضًا ضد الدخول في الائتلاف كمنهج القائمة العربية الموحدة لمنصور عباس.
أبو علي نتنياهو يسعى لتنويم الصوت العربي.
2- يوسي هيرتر في هآرتس:
نتنياهو الجمهور العربي بعصر جديد عصر من الاحترام والمساواة عصر من الأمن الشخصي والازدهار هو يدعو العرب للرقص مع اليهود كما رقصوا معاً في دبي، وهو يتباهى بالأطباء والممرضات وبني وأبناء العرب.
الجمهور العربي الذي يعده نتنياهو "أبو علي" في أرض الأحلام الآن ظل خلال الأربعة عشر شهراً الأخيرة هدفاً لهجمات تحريضية منفلتة من كل عقاب، تعرّض لعنصرية مقرفة ونفي كامل للحقوق، ولو حصل مثل هذا للأقلية اليهودية في دولة مسحية، فالويل لها والثبور.
هآرتس: أعضاء الليكود يدافعون عن أنفسهم وينفون هذه الأمور، ويقولون نحن لسنا ضد المجتمع العربي؛ بل ضد أعضاء الكنيست العرب فهؤلاء هم داعمو إرهاب كارهوا "إسرائيل" هم من الإخوان المسلمين، هم "مخربون"، أما ناخبوهم فهم أناس رائعون هم "زعتر البلاد".
هآرتس: أحمد الطيبي يقول بيبي عاد ليكون أبو يائير، وفي الماضي استيقظ ناخبونا بسبب أزمات نتنياهو، أما الآن الجمهور العربي نائم.