في توثيق الإرهابية، قبل دقائق فقط من وضع العبوة الناسفة التي تسببت في الانفجار الهائل، يمكنك أن ترى أيضًا أور إتدجي وناتالي سويسا، فتاتان شابتان من أشدود، تسيران بجانبها.
نجت أور أتديجي وناتالي سويسا، فتاتان شابتان من مدينة أشدود، من الهجوم الذي حدث أمس في اسطنبول بتركيا. في مقطع المخربة التي التقطتها الكاميرات الأمنية في المنطقة قبل دقائق فقط من وضعها للحقيبة التي تحتوي على العبوة الناسفة التي تسببت في الانفجار الهائل، يمكن رؤية الإسرائيليتين وهما تسيران إلى جانبها، دون أن يكون لديهما أي فكرة عما سيحدث بعد لحظات قليلة. توقفتا بالقرب من محل تجاري، ثم وقع الانفجار الذي هز الشارع.
قال زوج أور، المصور ليرون أتديجي، لـ "أشدود نت": "رأيناهن تسيران بجوار الإرهابية على التلفزيون التركي - إنها حقًا معجزة مرئية. كان هناك قرابة 10 نساء في الرحلة، وفي اليوم الأخير انفصلن من أجل الذهاب للتسوق. سارت زوجتي وأختي في الساحة الرئيسية بالقرب من الإرهابية دون أن تعرفا على الإطلاق. توقفن لبضع لحظات في المتجر، وتجاوزتهم، وعندما خرجن كان هناك انفجار ضخم أمامهن، قرابة 50 مترا منهن".
وقال أتديجي "كان هناك دمار رهيب. ركضوا عائدين بلا وعي، ودخلوا الفندق وهم يبكون ويرتجفون، رأوا أنفسهم في وسائل الإعلام بجانب الإرهابية وتعرضوا للهلع".
في الوقت نفسه، بدأ أتديجي محاولات لإعادة زوجته وشقيقته إلى إسرائيل. "تم إغلاق جميع الطرق، ولم تتمكن القنصلية والسفارة من الوصول إلى هناك. والدتي، ديبورا، تأخذ مجموعات لجراحة الأسنان والتجميل في تركيا. تعمل مع المستشفيات، وتمكنت من نقلهم إلى المطار ".
