فرضت الولايات المتحدة وكندا عقوبات جديدة على جهات إيرانية، في ظل استمرار قمع الاحتجاجات الشعبية وقيام طهران بتزويد روسيا بأسلحة.
ففي واشنطن أعلنت وزارة المالية عن فرض عقوبات على بعض مديري وسائل الإعلام الرسمية في إيران، بسبب بث اعترافات قسرية لمواطنين تُبرئ نظام الملالي من مسؤوليته عن قتل أقربائهم.
أما العقوبات الكندية فتستهدف أشخاصاً ضالعين في انتهاك حقوق الإنسان، وشركتين لتطوير وإنتاج المسيّرات للجيش الإيراني وحلفائه مثل حزب الله، والتي يتم تصديرها أيضا إلى روسيا.
وفي شأن آخر، استنكرت الولايات المتحدة الليلة الماضية الهجوم على ناقلة النفط قبالة ساحل عُمان متّهمة إيران بتنفيذه، وفي بيان صادر عن مستشار الأمن القومي جاك سوليفان قال الأخير إن إيران ارتكبت هذا الهجوم باستخدام مسيّرة، وهو سلاح مميت تستخدمه بشكل متزايد وعبر عملائها في كل أنحاء الشرق الأوسط، وتنقله لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا.