في مقطع فيديو تم التقاطه من كاميرا سيارة كانت تتحرك في الصباح في مدينة دنيبرو، يمكنك مشاهدة تأثير صاروخ كروز الروسي، على بعد بضع مئات من الأمتار أمام السيارة وعمود النار والدخان بعد الاصطدام، وبحسب التقارير، هناك ثمانية جرحى من جراء سقوط الصاروخ.
كما أصاب هجوم صواريخ كروز الروسية والطائرات بدون طيار الإيرانية صباح اليوم أيضا، منطقة كييف ومنطقة زافوريزيا حيث قتل شخصان، وخاركيف حيث أصيب ثلاثة، وميكولايف حيث أصيب ثلاثة، وأوديسا حيث أصيب أيضا ثلاثة أشخاص.
هذا الصباح، رد أندريه يرماك، رئيس أركان رئيس أوكرانيا، على الموجة الحالية من الهجمات، وكتب على Telegram: "يعتقد العدو أنه سيضعف دفاعنا بهجمات على منشآت الطاقة، وسيكون قادرًا على تضربنا من بعيد.
إنه تكتيك ساذج للخاسرين الجبناء الذي نحن على استعداد له، لقد صمدت أوكرانيا بالفعل في وجه أسوأ ضربات العدو، والتي لم تحقق النتائج التي كان يأملها هؤلاء الجبناء الروس، سنستمر في المضي قدمًا، لا تتجاهلوا صفارات الإنذار من الغارات الجوية، لن ينجحوا بل سنسحقهم".
منذ أوائل أكتوبر / تشرين الأول، استهدفت روسيا بنجاح منشآت الطاقة الأوكرانية من خلال سلسلة من الهجمات واسعة النطاق، في بداية الشهر، قال الرئيس زيلينسكي: إن "حوالي 40٪ من البنية التحتية للطاقة في البلاد قد دمرت".
قال الرئيس زيلينسكي في الفيديو الليلي الخاص به، من بين أمور أخرى: "يستمر الإغلاق الطارئ وتثبيت (إمدادات الكهرباء) في 18 منطقة وفي كييف، حيث الحديث عن ملايين المستهلكين، إننا نبذل قصارى جهدنا لاستعادة الكهرباء والإنتاج والإمداد.
كان هناك اجتماع آخر لمنتدى رامشتاين (محادثات لأعضاء الناتو في قاعدة رامشتاين في ألمانيا Y.N)، كان الموضوع الرئيسي الذي تمت مناقشته هو تعزيز قدرتنا المضادة للطائرات.
لقد أجريت مفاوضات مع نائب رئيس البنك الدولي، الذي يشرف على منطقتنا، وناقشنا مشاريع لترميم بنيتنا التحتية والمرافق العامة، وعمل صندوق إعادة إعمار بلادنا.
النطاق الإجمالي للمشاريع التي تمت مناقشتها اليوم هو مليارات الدولارات، هذه أشياء يجب إعادة بنائها الآن لضمان حياة طبيعية للناس، إذا بقينا على قيد الحياة هذا الشتاء، وفعلنا ذلك، فستنتصر أوكرانيا بالتأكيد في هذه الحرب".
وهناك أيضًا أخبار سارة هذا الصباح، أعلن وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوفاركوف، أن اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود سيتم تمديدها لمدة 120 يومًا، أي أربعة أشهر.
وكتب على تويتر أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الرئيس زيلينسكي والأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، وأن كييف أرادت تمديد صلاحية الاتفاقية لمدة عام وتشمل ميناء ميكولايف.
في غضون ذلك، في واشنطن، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الجنرال مارك مايلي، أشياء توضح إلى أي مدى لا يزال الطريق إلى النصر الأوكراني في الحرب قائمًا، ويشير إلى أن فرص أوكرانيا في تحقيق نصر عسكري كامل، على المدى القريب ليست عالية، وحذر من أن روسيا لا تزال لديها قوة قتالية كبيرة داخل أوكرانيا.
في مؤتمر صحفي في البنتاغون بواشنطن، قال مايلي، من بين أمور أخرى: "احتمال حدوث نصر عسكري أوكراني، يُعرّف بأنه طرد الروس من جميع أنحاء أوكرانيا بما في ذلك شبه جزيرة القرم، احتمال حدوث ذلك في المستقبل القريب هو ليست عالية من وجهة نظر عسكرية، من وجهة نظر سياسية قد يكون هناك حل سياسي ينسحب فيه الروس من وجهة نظر سياسية هذا ممكن".
وأشار إلى أن روسيا الآن "على ظهرها".
وأضاف: "إن الأوكرانيين حققوا نجاحًا تلو نجاحًا تلو نجاحًا، بينما فشل الروس مرارً وتكرارً، لقد خسروا استراتيجيًا وخسروا عمليًا، وأكرر، لقد خسروا تكتيكياً، إعادة الصياغة الاستراتيجية لأهدافهم، من الغزو غير القانوني، فشلت جميعها.
في حين قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن: إن "أوكرانيا تعلم أنه سيكون من الخطأ السماح لروسيا بتجهيز جنودها وإعادة تسليحهم، إنهم بحاجة إلى الاستمرار في الضغط على الروس، للمضي قدمًا وأعتقد أن المعارك الشتوية سوف تلعب لصالح الأوكرانيين".