شاحار برتيتبسكفي
هاجم قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، اليوم (الأحد) السعودية و"إسرائيل" وحلفائها -على خلفية التوترات بين إيران و"إسرائيل"- واتهمهم مجددًا بالتدخل في الاحتجاجات التي اجتاحت الجمهورية الإسلامية بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، مشيراً إلى أن: "أمريكا و"إسرائيل" وألمانيا وفرنسا والسعودية يحاولون خلق توتر في هذا البلد".
وأضاف سلامي أن "العدو لديه أحلام كثيرة مزعجة، إنه يعيش في وهم، العدو أول من يفشل من هذا الاشتباك، ولا يعرف أن هذه الدولة قوية بما فيه الكفاية".
وقال في كلمته: "الشيعة والسنة الأعزاء المجتمعين هنا، كجنود لهذه الأرض، أقول لكم في هذا المكان المقدس، إن الجذور العظيمة للثورة (الإسلامية) أقوى مما يريده العدو".
كما هاجم -أيضاً- "إسرائيل" قائلاً: "تأكدوا من انهيار النظام الصهيوني، لكن هذه الثورة لن تتضرر، أوهام العدو لن تصل إلى أي مكان، فهذا النظام قوي، وكذلك الباسيج بقيادة خامنئي، وسوف يلحقون بهزائم كبيرة بالعدو، فلقد جاء إلى هنا بكل قوته، لكننا بالتأكيد سنحول مشهد التمرد الكبير إلى مقبره للأمريكيين والإسرائيليين وحلفائهم".
ومضى سلامي يقول: "اليوم نحن على جانب واحد من الجبهة، وهي جبهة الإسلام، ونواجه الجبهة حيث يوجد الكفر، ولا يمكننا أن نتظاهر باللامبالاة، ومن الواضح أن هناك جانبًا واحدًا تقوده أمريكا و"إسرائيل"، والجانب الآخر بقيادة المرشد الأعلى للثورة (الإسلامية) والشعب الثوري والمؤمن، هو السبيل الوحيد لتحديد الطريق إلى الأمام.
وتابع: "الأمريكيون الذين قتلوا عشرات الملايين من الناس في حروب مختلفة، هم مصدّرون للأسلحة التدميرية والقتل الجماعي، مثلهم مثل البريطانيين الذين قتلوا في جميع أنحاء العالم ولديهم مواقف استعمارية، إنهم يحاولون إيذاء الأمة الإيرانية لكنهم لن ينجحوا".
وفي ختام كلمته، أشار مرة أخرى إلى احتجاج الحجاب في البلاد، وتصعيد الاحتجاج في منطقة سيستان وبلوشستان، وبحسبه: فإن "سكان هذا البلد، وخاصة في محافظة سيستان وبلوشستان، وطنيون، وهم يعلمون أن الأمن نعمة من الله.
كما وجه كلمته للسكان قائلاً: "أقول بصراحة إن المرشد الأعلى للثورة من بين هؤلاء، وهو يقدر سكان المحافظة، ونضحي من أجلكم ونفتخر بهذه التضحية".