قال وزير الداخلية الأردني مازن الفريح، في مؤتمر صحفي: إن أعمال العنف التي أدت إلى مقتل الضابط عبد الرزاق، شملت إطلاق النار على قوات الأمن وتخريب الممتلكات العامة".
وأضاف: الحكومة تدرك صعوبات العيش في الأردن وتبذل جهودا كبيرة للحد من هذه الصعوبات، لكن العنف لن يجعل الصعوبات تختفي؛ على العكس من ذلك، فهي فقط تزيد من صعوبتها.
وتابع: تم تعزيز القوات الأمنية في مناطق التظاهرات، والقوات الأمنية لن تسمح لأحد باستغلال الوضع لتخريب الممتلكات والإضرار بالبلاد.
وبدوره قال رئيس الأجهزة الأمنية الأردنية عبد الله المعايطة: "الأجهزة الأمنية تعمل على حماية المواطن والنظام، نريد الاستقرار للمواطنين، وأحياناً تكون هناك مظاهرات ونحن نحترم ذلك، لكن هذه المظاهرات تتطلب الرد لأنها اشتملت على أعمال عنف واسعة".
وأردف: أطلق الرصاص على قوات الأمن ولدينا 49 جريحًا بيننا، وتعرضت 70 مركبة أمنية وأكثر من 90 مركبة مدنية للهجوم.