بعد أن قال رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، في 3 تشرين الثاني (نوفمبر)، إن "المفاوضات للحد من برنامجها النووي قد ماتت، لكنه لن يعلن عن ذلك"، اتخذت الإدارة الأمريكية خطوتين إضافيتين تشيران إلى أن الولايات المتحدة تستعد للحرب مع إيران.
في الخطوة الأولى، حسبما ورد يوم الجمعة 23/12، رفعت مصادر في الولايات المتحدة درجة مشاركة "إسرائيل" في التخطيط العسكري الأمريكي استعداداً للحرب مع إيران.
وفي الخطوة الثانية، ألغى الرئيس تعريف "الحرب على الإرهاب"، لاحتمال نشوب حرب مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران.
وبالتزامن مع هذه الإجراءات، أمر الرئيس "المكتب الإسرائيلي" في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، بتشديد الرقابة على ما يحدث في "إسرائيل".
وتشير مصادر المخابرات في تيك دبكا، إلى أن هذا منشور علني غير عادي لنشاط المخابرات الأمريكية في "إسرائيل".
قال مصدر استخباراتي أمريكي رفيع هذا الأسبوع، "إسرائيل" بفعلها ذلك تخرج من الخزانة عندما يُسمح لها بالتعاون مع جيش الولايات المتحدة بطريقة علنية، وفي نفس الوقت ستُمنع من الوصول إلى أسرار أخرى لـ" الولايات المتحدة".
وبحسب مصدر استخباراتي رفيع، فإن التعاون العسكري بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، سيشمل الآن التحديد المشترك للأهداف داخل إيران.
وأكد المصدر أنه من الآن فصاعدا، ستكثف المخابرات الأمريكية جهودها في المجالات التي تتعارض فيها المصالح الأمريكية والإسرائيلية، مثل نظام التجسس الإسرائيلي وبرنامجها النووي.