أجرت إدارة بايدن سرا مفاوضات مع إيران، بهدف الحد من البرنامج النووي الإيراني وتخفيف العقوبات وإطلاق سراح الأمريكيين المسجونين في إيران.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز هذا الصباح، من مصادر من ثلاث دول، الولايات المتحدة و"إسرائيل" وإيران، أن الاتجاه هو الوصول إلى اتفاق غير رسمي غير مكتوب، والذي يسميه الإيرانيون "وقف إطلاق النار الدبلوماسي"، والغرض منه منع التصعيد في نظرا لتقدم البرنامج النووي في إيران، وتزويد روسيا بالأسلحة الإيرانية للحرب في أوكرانيا.
وأكدت مصادر حكومية من الدول الثلاث لصحيفة نيويورك تايمز، أن محادثات غير مباشرة جرت في الربيع في عُمان، بخصوص تجديد العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران.
ويحد الاتفاق "بشكل حاد" من أنشطة إيران النووية، وتخصيب اليورانيوم بما لا يزيد عن 60%، مقابل تخفيض العقوبات.
وتتعهد إيران بوقف إيذاء الأمريكيين في سوريا والعراق من قبل مبعوثيها في الشرق الأوسط، وستتعاون إيران مع مفتشي الأمم المتحدة وستمتنع عن بيع الأسلحة لروسيا.
وتتوقع إيران أن تذوب الولايات المتحدة ملايين الدولارات والأصول الإيرانية، وتطلق سراح ثلاثة أمريكيين مسجونين في إيران، بحسب الولايات المتحدة ، من السجن بتهم باطلة.
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز أن دينيس روس، الذي عمل لسنوات على قضايا الشرق الاعوسط في خدمة العديد من الرؤساء، موجود في "إسرائيل" وتحدث مع مصادر قريبة من الاتفاقية الجديدة المتوقعة.
وحول هذا، قال دنيس روس: "إدارة بايدن ليس لديها شهية لأزمة جديدة، يريدون أن تكون الأولوية لأوكرانيا وروسيا، الحرب في "إسرائيل" هي آخر شيء يريدون".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، يوم الأربعاء: إن الشائعات عن اتفاق نووي جديد "مؤقت أو غير مؤقت" "كاذبة ومضللة".