قال مصدر في العائلة المالكة السعودية تحدث مع قناة كان، هذا المساء: إن "الرياض لا تنوي التراجع عن أي من المطالب التي قدموها للأمريكيين (في سياق الأمن السعودي)، مقابل تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الأولوية القصوى للمملكة هذه الأيام هي ضمان أمنها القومي، وبالتالي تم تقديم ذات المطالب (ضمانات أمنية، وصفقات أسلحة متطورة، وبرنامج نووي سعودي).
ويرى المصدر السعودي نفسه، أنه لا يوجد احتمال كبير بأن تلبي إدارة بايدن المطالب السعودية، في ظل ضعفها في الداخل والخارج.
أما بالنسبة للقضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية، التي قدمتها المملكة العربية السعودية والتزمت بها منذ أكثر من عشرين عامًا، فإن ذات المصدر يلمح إلى أنه إذا لبى الأمريكيون مطالب السعودية في سياق أمنها، فعندئذ ستكون المملكة قادرة على أن تكون أكثر مرونة في السياق الفلسطيني، حتى لو لم تتراجع بالكامل.
وأوضح: يجب أن نعطي الفلسطينيين شيئا، في شكل كيان، في شكل سيطرة على القدس الشرقية، حتى لو لم يكن في البداية تطبيقا كاملا لمبادرة السلام العربية.
