موقع نتسيف نت
ترجمة حضارات
أعرب المغرب عن اهتمامه بمفاعل لينغلونغ-1، وهو أول مفاعل نموذجي صغير تجاري يخضع لمراجعة السلامة التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشارك ممثلون عن المغرب في زيارة إلى محطة تشانغجيانغ للطاقة النووية في هاينان، إلى جانب ممثلين عن دول أخرى مثل تركيا وتايلاند والأردن.
"إن ACP100 هو بالتأكيد خيار للمغرب. نحن نواجه التحديات القانونية والتقنية المتمثلة في دمج الطاقة النووية في مزيج الطاقة لدينا".
وقال الحمر المرابط المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجال النووي والإشعاعي، إن القرارات النهائية لا تزال معلقة.
ويمكن للمفاعل أن ينتج حوالي 125 ميجاوات من الكهرباء، وهي مناسبة للمناطق النائية أو الجزر.
ويدرس المغرب هذا الخيار في إطار استراتيجيته لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
كما يرتبط المغرب باتفاقية تعاون مع روسيا في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، تتضمن إنشاء وتطوير البنية التحتية النووية وتصميم وبناء المفاعلات النووية.
تتجه الدول النامية إلى الصين لاختبار مفاعلات نووية أصغر..
يتطلع ممثلو صناعة الطاقة النووية الدولية إلى تنفيذ مفاعلات معيارية صغيرة (SMRs) لتلبية أهداف تغير المناخ وتنويع هيكل مصادر الطاقة في بلدانهم، مع تفضيل الكثير منهم للتكنولوجيا القادمة من الصين.
وأشار ليو هوا، نائب المدير العام ورئيس إدارة التعاون الفني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في كلمته أمام ورشة العمل الأقاليمية حول التطوير التكنولوجي وتطبيقات المفاعلات المعيارية الصغيرة، المنعقدة حاليًا في سانيا بمقاطعة هاينان بجنوب الصين وأن مشاريع المفاعلات الصغيرة والمتوسطة "تغير قواعد اللعبة".
وهذا يمكن أن يسمح للمناطق والبلدان بنشر الطاقة النووية بسرعة للتخفيف من تغير المناخ.
وقال ليو إن الطاقة النووية توفر مصدر طاقة منخفض الكربون ومستقر وصديق للبيئة.
والمفاعلات الصغيرة والمتوسطة هي مفاعلات نووية متقدمة بقدرة طاقة تصل إلى 300 ميجاوات لكل وحدة، وهو ما يمثل حوالي ثلث القدرة الإنتاجية لمفاعلات الطاقة النووية التقليدية.
المفاعلات الصغيرة والمتوسطة الحجم قادرة على توفير الكهرباء لشبكات الطاقة الصغيرة، والتدفئة الحضرية، وإمدادات البخار الصناعي، وتحلية مياه البحر، وإنتاج النظائر.
ويتميز المفاعل بالمرونة في التصميم ويوفر معايير عالية من الصداقة والسلامة البيئية.
ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوجد في عام 2022 أكثر من 80 مفاعلًا مختلفًا صغيرًا ومتوسطًا في مراحل مختلفة من التطوير في جميع أنحاء العالم.
وعلمت صحيفة جلوبال تايمز أنه يوجد حاليًا العديد من المشاريع التجريبية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من قبل دول مثل الصين والأرجنتين، وما تزال دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية في الغالب في مرحلة التخطيط.