- تُحمّل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر والإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني والتي كان آخرها المجزرتين المروعتين في مدرسة "الجاعوني" بالنصيرات وخزاعة جنوب القطاع.
- الإدارة الأمريكية أطلقت العنان لقوات الاحتلال لتصعيد حرب الإبادة ضد شعبنا، متجاوزةً كافة المحرمات، بما في ذلك الاستمرار في استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء والقتل العمد حتى للموظفين الذين يعملون في الأونروا كما حدث اليوم في مجزرة النصيرات.
- المؤسسات الدولية عاجزة عن ممارسة أي ضغوط لتحسين الأوضاع الإنسانية والصحية في غزة، حتى في حدودها الدنيا، إذ باتت أدوات طيعة بيد العدو الصهيوأمريكي. حتى المحكمة الجنائية الدولية، التي من المفترض أن تحاكم مجرمي الحرب الصهاينة، أصبحت رهينة للضغوط والمزاج الأمريكي، وقراراتها بطيئة وعاجزة ومشلولة.
- النظام الرسمي العربي يواصل الظهور في حالة من التكيف مع هذه المحرقة المستمرة بحق شعبنا، وغالباً ما يكون شريكاً في العدوان. وفي هذا السياق نجدد دعوتنا للجماهير العربية إلى أخذ زمام المبادرة والضغط على هذه الأنظمة لتغيير مواقفها المخزية.
- إن حرب الإبادة الصهيونية المستمرة لن تتمكن من اقتلاع شعبنا من أرضه، ولن تحرف قناعاته الثابتة بحتمية التحرير، وإيمانه العميق بالمقاومة؛ والمجرمون الصهاينة ومن يدعمهم حتماً سيكون مصيره مزبلة التاريخ.