نشر العصابات الصهيونية عبر حسابها الرسمي “إسرائيل بالعربية” خريطة مزعومة لمملكتي “يهوذا وإسرائيل” تعود إلى عام 928 قبل الميلاد، والتي تظهر فيها سيطرة هذه الكيانات الوهمية على أراضٍ فلسطينية وأردنية ومصرية ولبنانية وسورية خطوة ليست عبثية؛ بل تأتي في سياق المشروع الصهيوني الهادف إلى تبرير العدوان المستمر، والتخطيط لاحتلال المزيد من الأراضي العربية، في انتهاكٍ واضح للحقيقة التاريخية والجغرافية وللقوانين الدولية.
• تأتي هذه الخطوة في سياق محاولات الاحتلال الصهيوني لتزييف وعي الأجيال، وترسيخ رواية زائفة تخدم أطماعه التوسعية، وهي تعبير عن العقلية الإجرامية التي تحكم هذا الكيان والقائمة على الإبادة والتطهير العرقي وترويج الأكاذيب ومحو الهوية التاريخية لشعوب المنطقة، ومحاولة فرض واقع استعماري استيطاني جديد يتجاوز حدود فلسطين ليشمل دول الجوار، تحت غطاء ديني وسياسي زائف.
• ضرورة إطلاق حملات توعوية إعلامية دولية واسعة لفضح الأكاذيب الصهيونية حول التاريخ والجغرافيا، وتأكيد حقوق الشعوب العربية في أوطانها.
• تحذر الجبهة من أن مشاريع التطبيع التي تنخرط فيها بعض الأنظمة العربية باتت تُشكّل قاعدةً صلبة لتمرير مثل هذه المخططات التوسعية، ما يجعل الشعوب العربية أمام مسؤولية تاريخية لرفض هذه المشاريع وإسقاطها بكل الوسائل الممكنة.
- ترى الجبهة في هذا المخطط تصعيداً خطيراً يستدعي رداً عربياً موحداً بفتح جبهة مقاومة عربية شاملة لمواجهة المشروع الاستيطاني، وتؤكد أن التصدي للمخططات الصهيونية التوسعية يتطلب استنهاض طاقات الأمة ودعم قوى المقاومة والالتفاف حولها.
- هذا المخطط سيسقط كما سقطت كل المخططات الصهيونية أمام صخرة مقاومة وصمود شعبنا وأمتنا وتمسكهم بحقوقهم وأرضهم ورفضهم للتطبيع، رغم حالة انبطاح بعض الأنظمة العربية الرجعية.
