رؤوبين ريفلين رئيس الدولة يبدأ صباح اليوم في استقبال ممثلي مختلف الكتل البرلمانية من اجل اجراء المشاورات النيابية والتوصية امامه من هي الشخصية البرلمانية الاوفر حظا لتناط بها مهمة تشكيل الحكومة الجديدة القادمة.
مقر رؤساء إسرائيل سبق وأن أعلن انه تقرر اجراء المشاورات خلال يوم واحد فقط وعلى نطاق مقلص بسبب ازمة كورونا.
2.راديو إسرائيل:
وتستمر حالة الجمود السياسي
رئيس كاحول لافان بيني غانتس يرفض لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتحريك تشكيل حكومة الطوارئ، ويفضل ان يلتقي أولا طاقما التفاوض عن الحزبين.
الليكود يفضل ان تقام حكومة طوارئ مقلصة، مثل تلك التي شكلت قبل حرب الأيام الستة عام سبعة وستين، بحيث سيتسلم كاحول لافان مناصب وزراء دولة، بَيْدَ ان الأخير ينوي حكومة طوارئ مع تناوب على رئاستها.
ومن جهته دعا رئيس حزب إسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان إلى تشكيل حكومة طوارئ تضم الليكود وكاحول لافان فقط وتعالج ازمة الكورونا فحسب.
3.راديو إسرائيل:
تشديد الإجراءات في البلاد لحصر تفشي وباء الكورونا
اغلقت صباح اليوم رياض الأطفال والحضانات اليومية المدارس الداخلية والتعليم الخاص أيضا.
كما يتم اغلاق المجمعات التجارية والمطاعم والمقاهي ودور السينما والفنادق والصالات ونوادي اللياقة البدنية. ولن تنظم مؤتمرات.
طُلب من إدارات شركات في القطاع الخاص السماح لمستخدميها بالعمل من منازلهم. كما حظر تجمهر أكثر من عشرة اشخاص في غرفة واحدة.
نتنياهو في مؤتمره الصحفي الليلة الماضية كشف النقاب عن النية لاستخدام خاصية تتبع تكنولوجية مطبقة في مكافحة "الارهاب" لرصد مرضى، مضيفا انه لا مفر من اتباع هذا الاجراء رغم انه ينتهك خصوصية الفرد بصورة ما.
افيحاي مندلبليت المستشار القانوني للحكومة: استخدام هذه التكنولوجيا يستوجب الحصول على موافقة الحكومة ولجنة الكنيست المعنية.
مندلبليت قرر أيضا فرض قيود على الإجراءات التكنولوجية التي سيتم تطبيقها من ناحية المدة والمعلومات التي سيتم جمعها.
نتنياهو طمأن الجمهور من انه لن يكون هناك نقص في المواد الغذائية والأدوية والوقود، وان الخدمات المصرفية ستعمل كالمعتاد.
نتنياهو طلب من المواطنين مرة أخرى مراعاة قواعد النظافة والحفاظ على مسافة مترين بين الناس للحد من تفشي المرض.
4.صحيفة كالكاليست:
الدول العظمى تفتح جيوبها، ترامب أعلن حالة الطوارئ، وقام بضخ 50 مليار دولار لمكافحة فيروس كورونا.
ايطاليا أعدت رزمة مساعدات ب 10 مليار دولار وأجلت دفع ديونها.
الحكومة الفرنسية تعطي ضمانات وتحاول منع إقالات.
أما المانيا فقد وقعت على شيك مفتوح لكل النفقات.
وفي اليابان فثمة زيادة مساعدات إلى 15 مليار دولار من أجل إنقاذ الاولمبياد
