بقلم: ناصر ناصر
مصير الشعب الفلسطيني في يد الاحتلال، فاذا وافق الاحتلال على حقوقنا أخذناها، وإن لم يوافق أوقفنا حياتنا.
هذا هو معنى كلام أبو مازن في خطابه الليلة، إنه منطق مرفوض جملة وتفصيلاً، والحقيقة، أنه يغطي على السبب الرئيس لتأجيل الانتخابات التشريعية وهو عجزه عن توحيد صفوف فتح ،وخشيته من الهزيمة في الانتخابات؛ فكيف سيوحد صفوف الشعب الفلسطيني؟
الأمر بيد الاحتلال، ولا حول له ولا قوة إلَّا بموافقة الاحتلال.
أما منطق النضال وانتزاع الحقوق رغما عن الاحتلال في القدس وغيرها فقد غاب عن خطاب السيد أبو مازن.