موقع نتسيف نت
ترجمة حضارات
نقل موقع الإخباري الأمريكي بالعربية "الحرة" اليوم في عنوانه عن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إيران تطور "تهديدًا نوويًا" جديدًا قد يغير قواعد اللعبة، وستستمر في التقدم بغض النظر عن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الغرب بشأن طموحاته النووية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن التهديد الإيراني، هو منشأة تحت الأرض في منطقة نطنز؛ مما قد يجعل من الصعب على الجيش الإسرائيلي مهاجمتها.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المعهد الإسرائيلي للعلوم والأمن الدوليين، ديفيد أولبرايت، في تقرير عن المنشأة الجديدة، أشار فيه إلى أن منشأة بيرديو الإيرانية تحت الأرض أيضًا ويصعب مهاجمتها، لكن منشأة جديدة تنحرف عنها بعمق وقد يكون من الصعب هدمها بضربات جوية.
يوضح تقرير أولبرايت، أن الجبل الذي تقع فيه المنشأة الجديدة يصل ارتفاعه إلى 1608 مترًا فوق مستوى سطح البحر؛ بينما لا يتجاوز ارتفاع الجبل الذي يسكن منشأة بيرديو 960 مترًا.
ويتوقع مسؤولون إسرائيليون أن تنقل طهران الجزء الأكبر من برنامجها النووي إلى الموقع الجديد الذي سيكون تدميره أكثر صعوبة ، بحسب الصحيفة.
ويقول التقرير إنه طوال عام 2021، أظهرت صور الأقمار الصناعية نشاط حفر مكثف في المنطقة، ولا يُعرف ما إذا كان الموقع الجديد سيبدأ العمل قبل عام 2023.
قال علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، في أبريل الماضي، "نحن نعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لنقل جميع قاعاتنا الحساسة إلى قلب الجبل بالقرب من نطنز".
وتهدف المحادثات الجارية في فيينا إلى التوصل إلى اتفاق يعيد واشنطن وطهران للالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة ، وهي الاتفاقية التي توصلت إليها القوى الكبرى مع طهران في فيينا، عام 2015؛ لضمان صمت البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران.
تضمنت الاتفاقية الموقعة في 2015 تخفيف العقوبات على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، لكن الولايات المتحدة انسحبت منها بشكل أحادي في 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات اقتصادية، ما دفع إيران إلى الانسحاب من التزاماتها.