بقلم/ ناصر ناصر
تغريدة أبو عبيدة لغز جديد في إطار تكتيكات نفس الاستراتيجية السابقة، وهي تدل على أن أحد الجنود كان حيا وتتم حراسته، ولكنه تعرض لقصف ومصيره مجهول.
تأثير هذه الرسالة على العدو سيكون محدودا، وسيلعب على وتره المعتاد: حماس تمارس حرب نفسية، مما سيؤدي لضبط الرأي العام الإسرائيلي مرة أخرى على الارجح، في ظل عدم وجود معلومة كافية للإثارة دون توضيح المصير .
الرسالة تضمنت إشارة قوية وقد لا تكون كافية؛ لطمأنة أنصار المقاومة ىن جنديا حياً بيد القسام، وفي نفس الوقت لم توضح مصيره بعد القصف.
خطوة مهمة وليست تحولا استراتيجيا، في إدارة ملف التفاوض.