22-8-2022
هل تؤدي تهديدات نصر الله لحرب في الشمال؟
1- المحلل الاستراتيجي في هآرتس عاموس هارئيل:
موقف نصر الله (التحربضي) وحتى التصعيدي، لا يتوقف عن مفاجئة قادة الدولة في ظل تراجع الرواية الإسرائيلية السابقة حول حكمة نصر الله، والذي لن يسارع نحو للمواجهة العسكرية؛ بسبب أنه ما زال يعاني من جراح حرب 2006، ويلاحقه القلق الاقتصادي والسياسي اللبناني.
هآرتس: الجيش يتخذ التدابير لاحتمالية قيام نصر الله بإطلاق مسيرات جديدة تجاه (كاريش)، كما فعل في يوليو الماضي.
كيف فهمت إسرائيل رسائل نصر الله؟
نصر الله يبث في خطاباته رسالتان الأولى مقلقة، والثانية قد لا تكون دقيقة، فالأولى تفيد بأن حزب الله مستعد للذهاب حتى النهاية، والمجازفة بحرب من أجل مساعدة اللبنانيين لتلقي حقوقهم وفق وجهة نظر حزب الله، والثانية بأن الأمر لا يتعلق بمفاوضات فيينا.
إن السبب من القلق من الرسالة الأولى كأنه تم تسجيل حالات أدت فيها دوامة التهديدات المتكررة والمتبادلة، إضافة للحسابات الخاطئة لاشتعال المنطقة والدخول في تصعيد.
من أهم المخاطر حاليا أن كل طرف في الحدود الشمالية يعتقد أن كل طرف لا يريد العمل أو الهجوم؛ لذا فقد تكون فرصة لهامش مناورة وضربات متبادلة دون الوصول إلى حرب.
من غير الواضح رغم التقارب بين الأطراف أن اتفاقًا نوويًا سيتم عقده قريبًا بين إيران والدول الكبرى.
رغم رغبات وأماني إسرائيل فإن التأثير الإسرائيلي على الاتفاق سيكون مقلصًا جدًا.
في إسرائيل راضون عن القرار الأمريكي بعدم إخراج الحرس الثوري من قائمة العقوبات، ويأملون أن يستمر هذا الإصرار أيضا في مسألة الملفات المفتوحة للوكالة الدولية للطاقة، والتي تطالب إيران بإجابات حول اختراقات لالتزامات إيرانية سابقة.
الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى التوجهات نحو التوقيع على الاتفاق، والذي سيكون أقل جودة من ناحية إسرائيل من اتفاق العام 2015؛ لأن الإيرانيون استغلوا السنوات الأخيرة في فرض وتحقيق تقدم عسكري نووي، يصعب على الاتفاق الجديد إبعادهم عنه.
3-تايمز أوف إسرائيل:
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: هيئة الرقابة التابعة للأمم المتحدة لن تتهاون إطلاقاً في مطالبها بأن تقدم إيران إجابات بشأن آثار مواد نووية غير معلنة عُثر عليها في عدة مواقع في البلاد.
رئيس الوكالة : "حتى الآن، لم تقدم لنا إيران التفسيرات ذات المصداقية الفنية التي نحتاجها لشرح مصدر العديد من آثار اليورانيوم، ووجود المعدات في بعض الأماكن."
وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس يحذر من أن هجوم حزب الله على حقل الغاز "كاريش" قد يشعل حربًا.
غانتس: إسرائيل مستعدة لأي عمل ضد حقل كاريش البحري، وعلى استعداد للتوصل إلى اتفاق مع بيروت بشأن الحدود البحرية.
جاء التحذير وسط مفاوضات مطولة بين اسرائيل ولبنان واللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية، لتسوية الخلاف حول حدودهما البحرية.
تصاعدت التوترات في يونيو عندما وصلت سفينة إنتاج استأجرتها إسرائيل بالقرب من حقل غاز كاريش البحري، الذي يزعم لبنان أنه داخل المياه المتنازع عليها.
في الشهر الماضي، أسقط الجيش الإسرائيلي أربع طائرات مسيرة غير مسلحة تابعة لحزب الله كانت متجهة نحو كاريش.
5-يديعوت أحرنوت:
طهران تؤكد أن تبادل الأسرى مع واشنطن قضية منفصلة ولا علاقة له بعملية إنقاذ اتفاق 2015، حيث تسعى إيران للحصول على ضمانات من الولايات المتحدة بعدم تخلي أي رئيس عن الاتفاق كما فعل ترامب.
إيران اتهمت الولايات المتحدة اليوم الاثنين بالمماطلة في محادثات غير مباشرة تهدف لإعادة العمل باتفاق طهران النووي لعام 2015.
