بقلم:
ناصر ناصر.
يتعامل الجيش والمجتمع في "إسرائيل" مع عمليات قتل اليهود على يد جنودهم بأنها حالات إنسانية مأساوية ولا يتم تجريم القاتل؛ بل تتم مواساته وذلك لوضوح مشهد عملية القتل، فالمسألة غير مقصودة وتمت أثناء مواجهة العدو وما يتسبب به الأمر من ضغوطات نفسية وعصبية طبيعية للمقاتل.
ما يحدث في نابلس من محاولة البعض تجريم مقاتل ضد الاحتلال لقتله خطأ على ما يبدو زميله المناضل؛ هي محاولة مرفوضة وطنياً واخلاقياً وإنسانياً.
الرحمة للشهيد المقتول ولأهله ولشعبنا، وأعان الله من ابتُلي بقتل زميله خطأً، والخزي والعار لمن يسعى لقتل الروح القتالية لدى أبطال المقاومة الجدد ممن يصفهم العدو بالجيل الثالث من المقاتلين الفلسطينيين.