بعد عامين من توقيع اتفاقيات التطبيع بين دولة "إسرائيل" ودولة الإمارات العربية المتحدة، يدور الحديث في الدوائر الإسرائيلية عن زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، حيث تجاوز في النصف الأول من عام 2022 الحجم الإجمالي لـ عام 2021 بالكامل، وتم تسجيل اتجاه مماثل في إجمالي الصادرات من "إسرائيل" إلى أبوظبي، على خلفية التوقعات بأن الإمارات العربية المتحدة ستكون من بين الدول العشر الأولى ذات الحجم التجاري الأعلى مع "إسرائيل".
استشهد تال شنايدر، مراسل موقع Zeman Israel، "ببيانات من معهد التصدير الإسرائيلي تفيد بأن حجم التجارة مع الإمارات العربية المتحدة في عام 2021 بلغ قرابة 1.2 مليار دولار، في البضائع فقط، لا تشمل الخدمات، ولكن في النصف الأول من عام 2022، بلغ حجم التجارة 1.4 مليار دولار، حتى قبل اتفاقيات التطبيع.
وأضاف في تقرير ترجمه عربي 21 أن "إجمالي الصادرات الإسرائيلية إلى الإمارات في النصف الأول من عام 2022 بلغ 326 مليون دولار، أي أكثر من ضعف ما كان عليه في النصف الأول من عام 2021، وطالما أن أرقام 2022 هي ليس نهائيًا، عندما يتم نشرها خلال عام 2023، فمن المحتمل أن نقف أمام قفزة كبيرة.
ونشر معهد التصدير توقعاته لنهاية عام 2022، والتي ذكرت أن حجم الصادرات سيصل إلى 700 مليون دولار، وحجم التجارة سيكون 2.3 مليار دولار. وللمقارنة، بلغ إجمالي التجارة مع المغرب 42 مليون دولار ومع البحرين 7 ملايين دولار.
دعت رئيسة معهد التصدير، أييليت نحمياس فيربين، إلى "عقد مؤتمرات اقتصادية إقليمية في منتدى يضم اليونان وقبرص ومصر والمغرب، من أجل زيادة التجارة في حوض البحر الأبيض المتوسط بأكمله، على خلفية حديث إماراتي عن خطط مستقبلية، للتعاون مع "إسرائيل" في مجال الفضاء، وأنهم يستعدون بشكل مكثف لليوم التالي لاستخدام الوقود والغاز، ونخطط الآن كيف ستبدو المدن في غضون 50 عامًا ".