أفادت وسائل إعلام سورية الليلة الماضية، وللمرة الثانية هذا الأسبوع، عن هجوم إسرائيلي على مطار حلب.
بعد تلك الهجمات، تم إغلاق المطار، وبحسب منشورات أجنبية، تخوض إسرائيل صراعا طويلا وتهاجم أهدافا مختلفة في الأراضي السورية، بما في ذلك تلك المرتبطة بإيران.
الطرف الذي لا يحب هذه الأعمال هو روسيا، جرت في الأشهر الأخيرة سلسلة محادثات واستفسارات وتصريحات لمسؤولين حكوميين كبار في موسكو، ضد الإجراءات المنسوبة لإسرائيل، والتي هاجم خلالها وزير الخارجية سيرغي لافروف وسائل الإعلام المحلية، وأدان "الهجمات الإسرائيلية في سوريا"، على حد قوله.
وقال: "نعلن أن هذا الصباح، حدث تدهور آخر في العلاقة بين إسرائيل وروسيا فيما يتعلق بهذا الموضوع.
على أي حال، تم تباعد بين "إسرائيل" وروسيا في الأشهر الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الحرب في أوكرانيا، وأزمة أنشطة الوكالة اليهودية في البلاد.
كما نشرنا، وصل سفير إسرائيل في موسكو أليكس بن تسفي، هذا الصباح لإجراء محادثة مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الذي تناول هذه القضية، من بين أمور أخرى.
وفي حين طرحت مواضيع واضحة، مثل العلاقات الإسرائيلية الروسية وأزمة الوكالة اليهودية في الاجتماع، أعرب المسؤول الروسي عن عدم رضاه عن الإجراءات المنسوبة لـ"إسرائيل" في سوريا، مشيرًا بشكل خاص إلى الهجمات التي عطلت المطار في مدينة حلب.
اختارت وزارة الخارجية الإسرائيلية عدم التطرق للأمر.
