قال وزير الطاقة اللبناني وليد فياض: إن هناك "تقدما كبيرا" فيما يتعلق بالحل المطروح حاليا على طاولة المفاوضات، بشأن تسجيل الحدود البحرية وفيما يتعلق بمطالب لبنان، في الحفاظ على حقوقه البحرية على حقل "قانا" و المنطقة البحرية.
وصرح فياض لراديو لبنان، "القضية اقتربت من النهاية، وكل ما تبقى هو تحديد توقيت التوصل إلى الحل النهائي، الذي يعتمد على الظروف السياسية لدى الجانبين".
وأضاف: تدخل الوسيط هوكشتين، ترك بصمة إيجابية على تقدم الأمور.
وأردف: تدخل شركة توتال الفرنسية ساهم أيضا في تقدم الأمور، "بسبب طبيعة الأشياء التي تريد توتال استثمارها في عمليات التنقيب واكتشاف الغاز في حقل قانا، وبشرط عدم الإضرار بمصالحها".
وتابع: كلام مدير أجهزة الأمن العام في لبنان عباس إبراهيم، الذي قال إن الأمن العام في البلاد في حالة جيدة كان عاملا مطمئنا آخر، وكذلك كلام الرئيس اللبناني ميشال عون الذي استبعد وقوع أي زعزعة أمنية.
