توجه أمس رئيس حكومة تصريف الاعمال يائير لابيد إلى برلين في زيارة سياسية تستمر يومين يلتقي خلالها كبار المسؤولين الألمان.
ويجتمع مع المستشار الألماني أولاف شولتز في مكتبه ثم يعقدان مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا.
وقال مصدر سياسي إن الأمور المندرجة في جدول أعمال لابيد تتناول قضايا إقليمية والملف الإيراني، خاصة وأن ألمانيا تلعب دورًا محوريًا مهما له نفوذ واسع على المواقف الأوروبية عامة.
وأضاف المصدر أن لابيد يستمر في إجراء اتصالات مع زعماء من الغرب حول التطورات الناشئة في موضوع الاتفاق النووي الإيراني المتبلور في المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ويسود الاعتقاد أنه لن يتم التوقيع على اتفاق نووي جديد قبل شهر تشرين الثاني نوفمبر من العام الجاري.
وأضاف المصدر أن إسرائيل تعتقد بأن الولايات المتحدة ترتكب خطأ عندما تصر على العودة إلى الاتفاق النووي السابق، وأن بإمكان الولايات المتحدة أن تجني المزيد من المكاسب إذا انتهجت السياسة الصحيحة.
وأشاد المصدر الإسرائيلي بالبيان المشترك الصادر عن الدول الأوروبية الكبرى الثلاث: بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وقال إن البيان كان شديد الوضوح وتضمن انتقادا للتصرفات الإيرانية.
ويصطحب رئيس الوزراء مجموعة من اليهود الناجين من المحرقة، ويزور لابيد مبنى فانزيه الألماني الذي عقد فيه كبار مسؤولي النظام النازي مؤتمرًا لبحث ما وصفوه بالحل النهائي للشعب اليهودي.
