صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بضرورة منع إيران من حيازة أسلحة نووية، وقال شولتس -في ختام اجتماع عقده مع رئيس الوزراء يائير لابيد-: "إن إبرام اتفاق يحد من مشروع إيران النووي هو الأمر الأنسب والصحيح"، مُستبعِداً -مع ذلك- أن يتم في الفترة القريبة توقيع اتفاق كهذا بسبب موقف طهران.
وأضاف المستشار الألماني أن بلاده معنية بشراء منظومات للدفاع الجوي من "إسرائيل".
وبدوره قال لابيد: "إن العودة إلى الاتفاق النووي في الظروف الحالية ستكون من باب الخطأ الفادح".
وحذر من أن رفع العقوبات عن إيران -وبالتالي تدفق مئات المليارات من الدولارات إلى خزانتها- سيتسبب في موجات إرهابية ليس في الشرق الأوسط فحسب، وإنما في أنحاء القارة الأوروبية أيضاً.
وحول الملف الفلسطيني دعا المستشار الألماني الفلسطينيين إلى أخذ زمام الأمور بأيديهم، والعمل على إنشاء دولتهم المستقلة.
