غضب في تل أبيب من سلوك المكسيك بعد التخريب الذي لحق بجدران مبنى السفارة الإسرائيلية في المكسيك.
وعبرت وزارة الخارجية عن غضبها بعد تعرض مبنى السفارة الإسرائيلية في المكسيك للتخريب؛ من قبل عائلات 43 طالبا اختفوا في البلاد عام 2014.
وجاء التخريب بعد رفض إسرائيل تسليم أحد المشتبه بهم، في الوقت الحالي للمكسيك، والمتورطين في اختفاء الطالب، توماس زارون، الذي كان عضوًا بارزًا في جهاز الأمن المكسيكي وقت وقوع الحادث.
وأصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا قال فيه: "نؤكد الحادث، وننظر إليه بخطورة بالغه، ونتوقع أن تفي الحكومة المكسيكية بالتزاماتها الدولية".
وتم استدعاء السفير المكسيكي في إسرائيل لمكالمة توبيخ، في وزارة الخارجية بعد الحادث.
وقال سفير إسرائيل في المكسيك:إنه يقدر أنه على الرغم من خطورة الحادث، إلا أنه لن يضر بالعلاقات بين الدولتين.
وأصاف: إسرائيل والمكسيك لديهما 70 عامًا من الصداقة، وتحقق إسرائيل بشكل قانوني في هذه القضية بناءً على طلب من الحكومة المكسيكية، لكننا ندين العمل الذي كتب فيه" الموت لإسرائيل "على الجدران.
وتابع: نشارك في حزن العائلات التي لقد اختفى أحباؤهم، لكن هذا لن يضر بالعلاقات بين البلدين.