أفادت وسائل إعلام إيرانية، صباح اليوم السبت، أن قائدا عسكريا إيرانيا توفي متأثرا بجروح أصيب بها، في اشتباكات مع محتجين مسلحين في مدينة زاهدان جنوب شرق البلاد.
وبحسب التلفزيون الإيراني، فتح "مسلحون مجهولون" النار على مركز للشرطة في المدينة، قُتل 19 إيرانيًا، بمن فيهم القائد وقوات أمنية أخرى.
تم التعرف على قائد الحرس الثوري الإسلامي (IRGC) على أنه علي موسوي، رئيس وحدة المخابرات في سيستان - بلوشيستان، وهي المنطقة التي استضافت تمردًا لسنوات عديدة.
كان زاهدان أيضًا موقعًا لمقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، والتي تظهر على ما يبدو أن قوات الجمهورية الإسلامية تقتل المتظاهرين بالذخيرة الحية.