ترجمة حضارات
بمشاركة أمريكية: أنجزت وزارة الدفاع تجربة ناجحة على نظام "حيتس 2 "

- قامت إدارة البحث والتطوير للأسلحة والبنية التحتية التكنلوجية(مبات) بالاشتراك مع الوكالة الأمريكية للدفاع الصاروخي بتشغيل النظام في حقل تجريبي في سط البلاد.
غانتس: "وحداتنا التكنولوجيه تعد بأننا سنكون متقدمين بخطوة على أعدائنا."

- تجربة ناجحة في النظام المتقدم: أجرت (إدارة الأبحاث وتطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية) في وزارة الدفاع، إلى جانب وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية (MDA) وسلاح الجو الإسرائيلي، تجربة اعتراض ناجحة في نظام (حيتس 2) عند منتصف الليل.
أجريت التجربة من حقل تجريبي في وسط البلاد بقيادة الصناعات الجوية. وخلال التجربة، نجح النظام في اعتراض صاروخ مستهدف يحاكي صاروخ أرض-أرض بعيد المدى برأس حربي.

- قال وزير الدفاع بني غانتس، الذي تم إحاطته بشأن نجاح التجربة: إسرائيل تقف أمام تحديات بعيدة وقريبة، وحداتنا التكتلوجية بقيادة "مبات"، الصناعات الجوية، والصناعات الأمنية"، تضمن بأننا سنكون دائمًا أمام عدونا بخطوة، وسندافع عن سماء دولة إسرائيل ضد أي تهديد.

- تعبر التجربة المشتركة مع الولايات المتحدة عن الصداقة والشراكة بين البلدين والتزام الولايات المتحدة المطلق بأمن المواطنين الإسرائيليين. سنواصل العمل معا لتعزيز قدرات نظام الدفاع في الجو والبحر والبر والفضاء الإلكتروني ".

- أظهرت التجربة قدرة منظومة الأسلحة الإسرائيلية التي تعمل حاليًا في سلاح الجو، على التعامل بفعالية مع التهديدات الحالية والمستقبلية لدولة إسرائيل. تم الاعتراض من قبل مقاتلي الدفاع الجوي للقوات الجوية، إلى جانب مهندسي الصناعات المتطورة. شاركت جميع أنظمة الدفاع الصاروخي في التجربة، يأتي ذلك في إطار الاستعدادات والجاهزية في النظام.

- تنضم تجربة الاعتراض الناجحة إلى سلسلة ناجحة في نظام "حيتس 3" التي أجرتها وزارة الدفاع و "MDA" الأمريكية في ألاسكا العام الماضي. أظهر كلا النظامين قدرة عالية. 
استخدام ودمج الأنطمة المختلفة من "حيتس" يقوي ويوسع القدرات الدفاعية لدولة إسرائيل ضد التهديدات الحالية والمستقبلية في الساحة.

- عدد من المصادر المشاركة في التجربة:
حيث اشترك في التجربة ممثلو "MDA"  الأمريكية والصناعات المشاركة في تطوير نظام الأسلحة.

- الصناعات الجوية هي المقاول الرئيسي لتطوير نظام الأسلحة من خلال مصنع"ميلم" وشركة "إلتا"، المسؤولة عن تطوير وإنتاج نظام الكشف عن الرادار، شركة "إلبيت" مسؤولة عن تطوير نظام إدارة الإطلاق. شركة "تومير"، الشركة الحكومية لأنظمة الدفع الصاروخي، وهي مسؤولة عن تطوير وإنتاج محركات الحيتس. "رافائيل" مسؤول عن تطوير وإنتاج الصاروخ المستهدف وأجزاء أخرى من نظام سلاح حيتس. بوينغ شريك في الصناعات الجوية وفي إنتاج النظام.