وفق المصادر-1771

إعداد: ناصر ناصر

3/4/2023م  

نداء في صحراء قاحلة.. والاحتمالات محدودة جداً  

1- العقيد احتياط ومسؤول ملف الأسرى والمفقودين سابقاً ليئور لوتان في يديعوت أحرونوت:

الآن هو الوقت المناسب لإطلاق سراح الأسرى.  

لوتان في يديعوت: الحادث الذي بإمكانه توحيد صفوف الإسرائيليين هو إطلاق الأسرى.  

في هذه المرحلة يوجد اجتماع نادر لمصالح إقليمية وتوقيت خاص يسمح بالوحدة حول موضوع واحد وهو إعادة "شهداء" الجيش والمواطنين المحتجزين في غزة من قبل حماس، أما المصلحة الإسرائيلية فهي أنه وبعد ثماني سنوات من الحرج والإحباط قد تحظى إسرائيل بكل قبائلها بحدث يجمع ويوحد.  

لوتان: العفاريت السيئة التي انطلقت بيننا في الأشهر الأخيرة ما زالت ترفرف، ومن أجل إعادتها إلى القمم فإن الإسرائيليين بحاجة لحدث يقوي ومقبول شعبياً ويعالج.  

لوتان: من المتوقع أن يدعم المشاركون في قمة العقبة شرم الشيخ كل ما من شأنه أن يؤدي لاستقرار الأوضاع في الضفة وغزة.

لوتان: حماس مقيدة حالياً ولا تستطيع تحقيق إنجازات لها بطرق عسكرية، والتفاوض على الأسرى هو طريقها في ظل الأوضاع المعقدة.

لوتان: على إسرائيل أن تعمل بطريقة مختلفة من استراتيجيات العمل وخطط وأساليب العمل.

لوتان: إسرائيل تعاملت 33 عاماً من أصل 45 عاماً منذ حرب الليطاني 1978م  مع احتجاز منظمات لجنود أو مواطنين أو جثث إسرائيلية.  

ناصر ناصر: دعوة العقيد لوتان لعقد صفقة وإطلاق الأسرى هي دعوة تعتمد على مشاعر وعواطف لا مكانة أو تأثير حقيقي لها في المشهد الإسرائيلي اليوم، والحل لإطلاق الأسرى هو أن تمتلك المقاومة أوراق أقوى مما لديها الآن لإجبار الاحتلال على الاستجابة. لماذا لم تنجح المقاومة حتى الآن؟ لا أرى أي مبرر لذلك خاصة أن وضع الأسرى مأساوي.  

ناصر ناصر: فرضية لوتان أن الأطراف بما فيها السلطة معنية بصفقة تبادل هي فرضية خاطئة، وعليه فاستنتاجاته خاطئة أيضاً، فالمقاومة هي الوحيدة المهتمة؛ لكنها لا تمتلك أدوات ضغط كافية.  

2- جروزاليم بوست:

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شابان بدعوى مساعدة منفذ عملية حوارة.

استشهد فلسطينيان في الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين خلال الاعتقالات في نابلس.

أعلنت جماعة عرين الأسود عن مشاركتها في الاشتباكات.

3- يديعوت أحرنوت:

تم تعليق الإقالة الجريئة، حيث أشار حلفاء نتنياهو إلى مخاوف أمنية وأن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لإجراء تغييرات وسط تحديات أمنية.

لماذا يعارض/يكره المستوطنون- المحكمة العليا في "إسرائيل"؟

4- عوديد شلوم في يديعوت:

بالنسبة لقيادة المستوطنين فقد كان قرار المحكمة بإخلاء مستوطنة "عامونا" بعد 12 عامًا صراعًا قضائيًا، بحجة أن جزءاً منها على أراضي فلسطينية شخصية، كان القرار خطوة زائدة أكثر من اللزوم بعد إخلاء مستوطنات غزة.  

في حادث عامونا طرح المستوطنون فكرة "بند التغلب"، والتي رفضها نتنياهو في حينه.

5- ذي ماركر:

رغم الانتقادات من قبل بعض الوزراء ضد إيتمار بن غفير إلا أنهم أيدوا القرار باقتطاع 1.5% من ميزانية الدولة التي لم تقر حتى الآن إضافة لاقتطاع 3% سابقاً.  

تكاليف إقامة الحرس الوطني الدورية هي 1.4 مليار شيكل، والأموال ستأتي من اقتطاع 300 مليون من وزارة الدفاع، إضافة لاقتطاعات أخرى من ميزانية التربية والتعليم والصحة والرفاه الاجتماعي.  

سيف القدس هاجس الاحتلال المستمر  

6- عاموس هرئيل في هآرتس:  

الخطة التي أُقرت للتعامل مع حارس الأسوار 2 ستنتشر قوات احتياط من الجبهة الداخلية في عشرات الشوارع القريبة من المناطق والقرى العربية.

ضباط كبار: سحب قوات احتياط للداخل سيجدون أنفسهم في مواجهة مع مواطني الدولة العرب.  

مصادر أمنية ترى استمرار قيام الشرطة وحرس الحدود بهذه المهام؛ لأن استخدام قوات جيش غير مؤهلة قد يؤدي لإصابات كثيرة ويضر العلاقات مع الجمهور العربي.