وفق المصادر - 1784
إعداد ناصر ناصر
22-4-2023
هل فَرَض محور المقاومة على إسرائيل أن تغير استراتيجياتها العسكرية والأمنية؟
1-يوسي يهوشع المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت يكتب تحت عنوان: عصر أمني جديد يديعوت: تحول دراماتي بعلاقات إيران مع حماس وحزب الله، فقد سمح بالنشر أن طهران منحت حزب الله 700 مليون دولار سنوياً، ومنحت حماس 100 مليون دولار وهذه الأموال كانت تذهب في السابق في معظمها للجهاد الإسلامي.
يديعوت: التغيير في التمويل يشير إلى توثيق العلاقة بين إيران وكلا المنظمتين، وعلى رغبة كل الأطراف في تنفيذ عمليات صعبة داخل إسرائيل والمساعدة في زيادة قوة حماس في قطاع غزة وفرعها في لبنان.
يديعوت: الوزير يوآف غالانت يؤكد زيادة ثقة إيران بنفسها، والغرب مردوع منها ولا يمتلك أدوات فعالة ضدها، كما أن تزايد قوة إيران اقتصادياً وعسكرياً يسمح لها بهامش مناورة أوسع، وهذا يجب أن يقض مضاجع إسرائيل والعالم، أما نتنياهو فقد دعى أمريكا لمزيد من التدخل في الشرق الأوسط.
يديعوت: نتنياهو أشار للتقارب السعودي الإيراني قائلاً: "من ينضم لإيران ينضم أيضاً للتعاسة".
يديعوت: وزير الدفاع يوآف غالانت أكد ما تعرفه المؤسسة الأمنية قائلاً: "نحن في نهاية عصر الحروب المحدودة، وفي بداية عصر أمني جديد يُحتمل فيه مواجهة وتهديد حقيقي من كل الجبهات في نفس الوقت".
يديعوت: على الجمهور الإسرائيلي أن يدرك أن الحرب القادمة مختلفة عن سابقاتها تماماً.
2-هآرتس:
تقديرات الأجهزة الأمنية وفقاً لغالانت بأن إيران هي القوة الدافعة لوحدة الساحات وهي تنقل لحلفائها موارد وأيديولوجيا وعلم وتدريب.
وزير الدفاع غالانت: لقد عملنا في السابق ولسنوات طويلة تحت فرضية أننا نستطيع أن نواجه حروب محدودة، ولكنَّ هذه ظاهرة قد بدأت بالاختفاء، واليوم توجد ظاهرة جديدة هي وحدة الساحات.
متابعة قتلى الاحتلال على مدى السنوات ضرورية وقد تشير إلى تضليل وخداع
3-هآرتس:
معطيات وزارة الدفاع في السنة الماضية: تم إضافة 135 جندياً- مواطناً للقائمة الرسمية للقتلى الإسرائيليين.
يديعوت: عدد القتلى في معارك إسرائيل هو 24,213، أما الذين قتلوا في عمليات فعددهم هو: 4255 ومنذ يوم الذكرى الأخيرة قتل 59 في الحرب، و31 قتيلاً في عمليات.
في سنة: 2022 قتل 28 مواطناً في عمليات.
وفي سنة 2021 قتل 23، أما في سنة 2020 فقد قتل 4 أشخاص وفي سنه 2019 قتل 13 إسرائيلياً.
الاحتجاجات في إسرائيل مستمرة
4-هارتس:
الاحتجاجات دخلت في مرحلة الانتظار، رغم أن أعدادها في الأسبوع الأخير لم تتغير، إذ استمرت عالية، فنتنياهو لم يقل متى سيقوم يوقف تجميد أو إعادة إقرار القوانين الانقلابية.
5-شبكة كان:
نتنياهو تخلى عملياً عن الإصلاحات؛ ولكنه لن يقول ذلك علنياً، ويحاول إضعاف معسكر لفين.
هآرتس: نتنياهو يقف على مفترق طرق، وكل توجه لنا الآن سيقوده إلى الهاوية.
6-هآرتس:
نتنياهو وسموتريتش يعترفان أنهما يقودان إسرائيل عمداً إلى أزمة.
أهلا بكم في عصر اللاعقلانية، حيث ينكر رئيس الوزراء ووزير المالية الواقع ويوضحون أنه لا بأس من إثارة أزمة إذا كان ذلك يخدم مصالحهم.
في نهاية الأسبوع الماضي احتفل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالتقرير عن انخفاض معدل التضخم في إسرائيل وتراجع أسعار المساكن.
نتنياهو: "التباطؤ الذي بدأنا نراه في معدل التضخم، جنبًا إلى جنب مع انخفاض تكلفة الإسكان على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة، يحدث بفضل زيادة العرض والوتيرة الثابتة في البناء يبدأ. هذه أخبار أولية مهمة، وتعني شيئًا واحدًا فقط: السياسة المسؤولة التي وضعناها منذ البداية بدأت تؤتي ثمارها".