إعداد: ناصر ناصر.
13-5-2023
1-العقيد ميخال ميلشتاين والباحث في معهد أبحاث الأمن القومي في القناة 11:
لو أرادت حماس أن توقف الجهاد الإسلامي لفعلت والعلاقة بين الطرفين ليس تنافس حيث الفرق في قوة الطرفين هو كبير جداً.
يبدو بأن القيادة السياسية قد أدركت أنها ركزت على الجهاد أكثر من اللازم وعليها أن تضغط على حماس فوجهت تحذيراً لحماس.
ميلشتاين في القناة11:
حماس تمارس الإرهاب تجاه الضفة وتطلق صواريخ، وتمارس التحريض ضد إسرائيل وتسمح وتدعم الجهاد لضرب الصواريخ ولا تعيد الجنود المفقودين، علينا أن نضغط على حماس ونشترط التسهيلات الاقتصادية بوقف النار، لتدفع حماس ثمن مسؤوليتها عن القطاع.
2-المراسلة السياسية لشبكة كان:
لا يوجد حل عسكري لمسألة غزة، وهذا ما يفهمه تماماً رئيس الأركان هيرتسي هليڤي والذي كان قائداً للمنطقة الجنوبية حين أرسله نتنياهو مع رئيس الموساد يوسى كوهين للدوحة لاستجداء القطريين كي يستمروا بتقديم المنحة القطرية لغزة.
المراسلة العسكرية لشبكة كان:
الاغتيالات لقيادات الجهاد هي نجاح تكتيكي وليست نجاح استراتيجي ويحظر على إسرائيل أن تنجر لأيام أخرى من المعركة.
3-لئيور ليفي في القناة 11:
حماس فقدت إمكاناتها للضغط على الجهاد الإسلامي وفي غزة يتعاطفون مع الجهاد ويزداد الضغط على حماس للدخول مباشرة للمعركة وهذا ليس جيداً لإسرائيل.
القناة الـ11:
الأجهزة الأمنية لم تكن راضية عن الرسالة التي وجهها مصدر سياسي كبير وفيها تهديد لقادة حماس والدوائر الأمنية ترفض هذا التوجه فليس من مصلحة إسرائيل أن تدخل حماس في المعركة.
المراسلة السياسية لشبكة كان:
رسالة تهديد المصدر السياسي كانت موجهة إلى حماس في الخارج.
4-العقيد الدكتور مليشتاين للقناة11:
على إسرائيل أن تجعل حماس تدخل في هذا الامر وان تتوقف عن تفضيلنا أنها خارج الجولة، فحماس حركة مسؤولة، أما الجهاد فمن ناحية يمكن أن يستمر الوضع هكذا سنة فلیس لديه مسؤولية عن الشعب في غزة وليس عليه ضغط جماهيري.
لماذا استنفرت إسرائيل من اطلاق الانتقام للشهيد عدنان؟
5-مقابلة مع 3 جنرالات يجريها يوسي يهوشع وروبين فاليس في ملحق ٧ أيام يديعوت احرنوت:
الجنرال غسان عليان اتصل في الساعة 3 صباح يوم الثلاثاء الماضي، برئيس قسم العمليات في الجيش الجنرال عوود بسايوك ليعلمه بأن خضر عدنان ناشط بالجهاد الإسلامي والذي أضرب عند الطعام لمده 86 يوماً قد مات في السجن.
مضيفاً أعتقد سيتم اطلاق من غزه، ولكن الإطلاق من غزة فاجئني ليس بسبب ذات الإطلاق؛ بل لأنه تم في وضح النهار وبكمية كهذه وبصورة علنية.
الجنرال غسان عليان كان الرد ضد حماس رغم أنها لم تطلق النار، وحماس غضبت من الجهاد؛ بسبب المبالغة في الاطلاق، نعم حماس سمحت بالإطلاق ولكن لم تقصد 23 صاروخ! والآن حماس تلقت ضربة على ذلك.
الجنرال تامير يدعي، قائد قسم العمليات في الجيش الملحق ٧ أيام:
من يختار أن يطلق الصواريخ بعشرات منها تجاه إسرائيل وفي وضح النهار عليه أن يعلم أن إسرائيل ستحاسبه عاجلا أم آجلاً.
ناصر ناصر:
استخدام الوسيط المصري لورقه تهديد حماس بدخول علني وكامل في المعركة، يعني أن إسرائيل تخشى بل ومردوعه من حماس وبأن لا معنى لحملة الاغتيالات ضد الفلسطينيين إلا اهداف داخلية ضيقة لنتنياهوـ وليس استعادة الردع المفقود حتى اللحظة.
6- هآرتس:
موقف دان حالوتس المتساهل مع مقتل فلسطينيين أبرياء أثناء تنفيذ عملية اغتيال ضد قادة المنظمات كصلاح شحادة، تحولت الى أمر طبيعي وروتين ويحظر على إسرائيل أن تجعل جرائم الحرب وموت الأبرياء جزءاً من الروتين الإسرائيلي، وقيادة كهذه لا يمكن أن تكون شرعية وديمقراطية.
أُدري مسجاف في هارتس:
الهجوم على غزة وأوامر إطلاق قذائف لشقق سكنية لعائلات ومقتل اكيد لنساء وأطفال هي أوامر غير قانونية بوضوح. وراية سوداء ترفرف اعلاها.
ناصر ناصر:
اغتيال القادة جهاد غانم وخليل البهتيني وطارق عز الدين ثم علي غالي ونائبه أحمد أبو دقة ثم إياد الحسَني، هو مصابٌ جلل للمقاومة الفلسطينية ولكنه لن يوقف أو يُضعف المقاومة، والاحتلال يعلم وإنما هو استخدام لتوحيد صفوف الاحتلال الداخلية.