وفق المصادر-1824
إعداد ناصر ناصر
24-6-2023
لا حل أمني عسكري لمقاومة الشعب الفلسطيني
1. يديعوت أحرنوت- ملحق السبت:
قادة الجيش يعددون أربعة أسباب أو تطورات للعمليات الفلسطينية المستمرة ومنذ 2021
الأول: الكميات الهائلة للسلاح والتي تم تهريبها في السنوات الأخيرة من الأردن.
الثاني: جيل فلسطيني شاب، لا فرص عمل له، ولا يوجد عنده أمل في المستقبل.
الثالث: فقد النظام والسيطرة فهذه الأيام الأخيرة لأبو مازن، فقادة السلطة ينتظرون صراع الخلافة لأبي مازن، هم يتخلون عن السيطرة على مخيمات اللاجئين والبلدة في نابلس.
الرابع: الأموال التي تتدفق للمنطقة من حماس والجهاد وإيران.
يديعوت: من الناحية الرسمية فإن التنسيق الأمني قد توقف بأمر من أبو مازن، ولكن يوجد تنسيق أمني معين ولا يمكن التخلي عنه، أما أيام التنسيق ومحاربة حماس والجهاد بشكل قوي ومشترك فلم تعد قائمة.
ناحوم بارنيع في ملحق السبت: اقتراح تقوية أجهزة أمن السلطة لإعادة الهدوء للضفة هو اقتراح وهمي، فإحياء السلطة يتطلب قيادات مختلفة وسياسات مختلفة وأجواء مختلفة.
هل ينجح بن غفير مرةً أخرى في التسبب بحملة عسكرية واسعة في الشمال ؟؟
2. عاموس هارئيل في هآرتس:
بخلاف موقف الجيش ونتنياهو فإن اليمين المتطرف يدفع باتجاه حملة في جنين، من المحتمل ان يحدث ذلك ولكن بحجم أقل مما يريد.
هارئيل في هآرتس: هيئة أركان الجيش تفضل أن لا تقوم بعملية واسعة في شمال الضفة مع الإشارة الى أن قيادة المنطقة الوسطى والشاباك يميلون الى توسيع العمليات ضد الفلسطينيين.
هآرتس: لو كان الامر بيد الجيش فقط لاكتفى بتكثيف الاقتحامات والاعتقالات بالاعتماد على الاستخبارات الجيدة، ولكن..
عوامل ترفع من احتمالية الحملة العسكرية:-
هآرتس: كثافة وتصاعد العمليات عموما وتطوير وتحسين العبوات الناسفة التي تتم صناعتها في جنين وإفلاس السلطة الفلسطينية، كل هذا يدفع الجيش للزاوية نحو القيام بالعملية.
هآرتس: المزاعم لصالح (سور واقي 2) هي مزاعم مدحوضة، والجيش يخشى من حملة طويلة في شمال الضفة وبدون أهداف محددو وواضحة ستؤدي لتورط ولإصابات كثيرة في كلا الطرفين.
معلومات مهمة أم تحليلات راجحة
3. المحلل الاستراتيجي عاموس هارئيل في هآرتس:
نتنياهو وغالنت يميلون لموقف الجيش حول العملية في جنين، وما سيتم الموافقة في النهاية هو عملية عسكرية ولكن ليس بالمستوى والحجم الذي يتصوره المستوطنون.
هارتس: الثلاثة شبان الذين تم قصفهم من الجو لم يكونوا من كبار المطلوبين ولم يكونوا اهداف للاغتيال، ولكن لسوء حظهم لقد اختاروا الخروج للعملية وتحديداً عشية حاجة الدوائر الأمنية الماسة لاستعراض/عرض نتائج سريعة.
هارتس: لم يكن اغتيال الشبان الثلاثة بالقرب من الجلمة عملية "تصفية محدودة " وفقاً للقواعد المعروفة، ومن المشكوك فيه؛ لأنها نالت الموافقات اللازمة كما لم يكن الشبان "عبوة موقوتة" ولكن المستوى السياسي والأمني اختاروها؛ لأنها الخيار الأقل سوءً.
هآرتس: الهدف الحقيقي للمين المتطرف وسموتريتش من المطالبة باستخدام يد حديدية في الضفة هو إسقاط السلطة الفلسطينية وعودة الاحتلال الى الضفة، بل هم يحلمون بالعودة لمستوطنات قطاع غزة.
4. رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي في مقابلة له مع ملحق سبعة أيام/يديعوت أحرنوت:
في إحدى الليالي كنا في نشاط عسكري وتسللنا الى مخيم بلاطة لضرب "منفذي عمليات" ثم تلقيت تلفون من الجنرال غيورا أيلند رئيس قسم التخطيط وسألني: وضح لي ماذا تفعلون وما أهدافكم ؟فأنا لم افهم لماذا هذه العملية "، فأوضحت له، فقال أيلند: عليكم أن توقفوا النشاط وتتراجع؛ لأن الجنرال زيني سيصل المنطقة.
تلقينا أوامر مرتبكة، فمرة مسموح لكم احتلال مخيم بلاطة، ومرة أخرى لم تتم الموافقة، وثالثة "، الموافقة مشروطة ببعض زقاق المخيم، وهذا يدل على ارتباك المستوى السياسي.
مخيم بلاطة كان في نظر المستوى العسكري والسياسي هدفاً اسوداً، فالدخول إليه سيؤدي لأنهار من الدماء حيث الاكتظاظ الشديد.
كوخافي حول دور المحكمة العليا في الحروب، في اللحظة التي قررت فيها المحكمة العليا برئاسة أهارون براك بأن إسرائيل تمر بصراع مسلح مع الفلسطينيين وليس بأعمال شرطية ودوريات، فقد كانت هذه اللحظة المفصلية، بعدها تم تغيير كل أساليبنا القتالية، وتغيرت نظرة المجتمع الدولي، فالمحكمة لديها احترام ومكانة في العالم.