تراجعت الليرة التركية إلى مستوى منخفض يبلغ نحو 27.3 مقابل دولار واحد، بانخفاض حوالي 30% منذ بداية العام.
ويزيد هذا من المخاوف من زيادة التضخم (حاليًا حوالي 60%)، لكن تحول تركيا إلى سياسة نقدية تقليدية بدأ يحقق نتائج إيجابية للاقتصاد التركي.
أولاً، لا تنفق تركيا مليارات الدولارات شهرياً لتحقيق الاستقرار في سعر العملة، وفي الوقت نفسه، هناك براعم أولية تشير إلى أن المستثمرين بدأوا يعيدون الثقة في الاقتصاد التركي.
وارتفع صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك المركزي التركي بأكثر من 6 مليارات دولار الأسبوع الماضي إلى نحو 24 مليار دولار، ويعزى ذلك إلى التحول في سياسة الحكومة الجديدة التي تولت السلطة بعد انتخابات مايو.
وانخفضت أرصدة البنك إلى ناقص 5.7 مليار دولار في أوائل يونيو، وهو أدنى مستوى منذ بدء نشر البيانات في عام 2002، عندما أجبر أردوغان البنك على استخدام النقد الأجنبي لتحقيق استقرار الليرة خلال الحملة الانتخابية.