تريد دبي أن تصبح رائدة في صناعة سيارات الأجرة الطائرة، وتحقيقًا لهذه الغاية، حددت هدفًا يتمثل في إطلاق شبكة سيارات أجرة تشغيلية بحلول عام 2026، وفقًا لتقرير نشر في Business Insider.
وقالت شركة Skyports البريطانية، المسؤولة عن بناء أول مجمع هبوط من هذا النوع في الإمارة، الأسبوع الماضي" إن "دبي في تقديرها، ستكون أول مدينة في العالم تدمج "نظامًا متطورًا بالكامل" لسيارات الأجرة الطائرة في المطارات، شبكات النقل العام لديها.
ومن المقرر في هذه المرحلة إنشاء أربعة مجمعات هبوط لسيارات الأجرة الطائرة في دبي، والتي ستقع بالقرب من المطار الدولي، وعلى جزيرة نخلة جميرا الاصطناعية، وفي وسط دبي، وبالقرب من المارينا.
وقالت الشركة في بيان لها: "ستربط هذه المواقع الأولية بين أربع من أكثر المناطق شعبية واكتظاظا بالسكان في دبي، وسوف توفر وصلات بسرعة عالية وبدون انبعاثات".
وستبلغ السرعة القصوى للطائرة 300 كم/ ساعة، وستكون قادرة على الطيران لمسافة تصل إلى 241 كم في المرة الواحدة. وسيشملون طيارًا، وما يصل إلى أربعة ركاب.
ووفقا للتقديرات، ستصل قيمة صناعة السيارات الطائرة إلى 150 مليار دولار بحلول عام 2035.
ومن المفترض أن تساعد هذه التكنولوجيا في تقليل الازدحام المروري وتلوث الهواء في المدن الكبرى، نظرا لأن هذه المركبات كهربائية ولها مراوح أكثر هدوءا من المروحيات العادية.
وبحسب الرئيس التنفيذي للشركة دنكان ووكر، فإن سيارات الأجرة ستخفض زمن الرحلة من المطار إلى نخلة جميرا من 45 دقيقة إلى 6 دقائق فقط، بالإضافة إلى عشر دقائق إضافية في المطار.
وتحظى هذه الصناعة باهتمام كبير، وقد تطور بالفعل سباق بين الشركات لإنشاء أنظمة للرحلات القصيرة، في مدن مثل نيويورك ولوس أنجلوس وباريس.
وفي الوقت نفسه، تستثمر شركات الطيران الكبرى مثل دلتا ويونايتد أيضًا، في حلول لنقل الركاب من وإلى المطارات.