صادرت السلطات الإيرانية، صباح أمس، جواز سفر الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، ومنعت رحلته المقررة لحضور مؤتمر في غواتيمالا.
وذكرت وكالة أنباء قريبة من الحرس الثوري أن أحمدي نجاد تلقى إشعارًا مسبقًا بأنه لن يتمكن من الطيران بسبب "اعتبارات أمنية" لكنه اختار الوصول إلى المطار على أي حال.
وبحسب التقرير، أوضحت مصادر أمنية أن "إيران ليس لديها سفارة نشطة في غواتيمالا، في حين ينشط الكيان الصهيوني وعدد من المنظمات (الأخرى) في هذا البلد".
بعبارة أخرى، كانت إيران تخشى اعتقال أحمدي نجاد لدى وصوله إلى أميركا الوسطى. من ناحية أخرى، يزعم مصدر آخر أن الرحلة إلى غواتيمالا مُنعت بسبب الوضع الأمني غير المستقر هناك.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ حرمان أحمدي نجاد من الترشح للرئاسة في الحملة الانتخابية الأخيرة، أصبح "نوعا من المعارضة" للنظام بسبب الانتقادات التي يطلقها.