يا أهل الإسلام..
يا أمة محمد ﷺ..
لا تسأموا من نصرة غزة، لا تملوا من النزول في المسيرات، وتنظيم المظاهرات والفاعليات، لا تتركوا خط المثابرة والعمل والإسناد، فإن إجرام العدو يزداد، وتفاعل الأمة يضعف ويقل، مقارنة بما كان عليه في أول العدوان !!
هل أصابكم التعب والملل، أم فقدتم الأمل ؟؟
إن الاستمرار في نصرة إخواننا في غزة بكل سبل الإسناد والدعم فرض مكتوب وواجب محتوم، لا يسعُ أحدٌ التخلف عنه ما دام العدوان قائما، والدماء تسيل، ولا عذر لأحد في التقصير عن شيء يستطيعه بحجة أنه (لا أمل!!).. فنحن متعبدون إلى الله بالأخذ بالأسباب، والله هو الناصر، وهو يدبر لعباده، فاستعينوا بالله ولا تعجزوا، واستمروا في إسناد إخوانكم، واجتهدوا في ابتكار الأساليب الفعالة، ومن يتوكل على الله فهو حسبه .. {وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنهدیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ المحسنِینَ}.
أ.د. عصام البشير