نشرته صحيفة "دي مورغان" البلجيكية، فإن "منظمة حقوق الإنسان المناصرة للفلسطينيين وهي ضمن مجموعة يطلق عليها "30 مارس"، قدمت شكوى ضد اللواء موشيه تيترو".
وحسب فحوى الشكوى "تحت قيادة تيترو كرئيس لإدارة التنسيق والارتباط في قطاع غزة، تم تطبيق سياسة تجويع سكان غزة بشكل منهجي".
وأضافت المنظمة أن "الأدلة المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تتضمن أيضا توثيقا لاتصالاته المباشرة مع مديري المستشفيات قبل تنفيذ الهجمات التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا".
وتقدمت مؤسسة "هند رجب" HRF بشكوى إلى السلطات وطالبت "برفض اعتماده موشيه تيترو واعتقاله أو ترحيله". وكان تيترو رئيسا لمديرية التنسيق والارتباط في غزة في بداية الحرب. وهو في الواقع المسؤول عن إدخال المساعدات الإنسانية وتحريك السكان وإخلاء المستشفيات والتنسيق مع الوكالات الدولية ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذا النبأ بعد.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون "المنظمة التي تقدمت بالشكوى هي منظمة مهووسة قدمت وتقدم عشرات الشكاوى ضد ضباط إلى محكمة لاهاي وبروكسل وأماكن أخرى في العالم".