استهداف وفد التفاوض: مقامرة إسرائيلية تضع ملف الأسرى تحت النار

أولًا: الموقف القطري – سيناريوهات محتملة
1. تصعيد دبلوماسي: استدعاء أو طرد ممثل الاحتلال وتجميد أي قنوات اتصال.
2. قطع العلاقات: خيار مطروح إذا أرادت قطر الرد بحزم على انتهاك سيادتها.
3. مراجعة دور الوساطة: التلويح بالانسحاب من ملف التفاوض.
4. تحريك الملف دوليًا: استخدام المنابر الدولية لتأكيد أن ما جرى اعتداء على دولة ذات سيادة، بما يحرج واشنطن، باعتبار قطر أحد أهم حلفاءهم وشركاء ترامب اقتصاديًا.

ثانيًا: موقف حماس – سيناريوهات مطروحة
1. نقل ملف التفاوض للقسام: ما يعني أن الاستهداف في الدوحة مسّ عمليًا ملف الأسرى في غزة.
2. تعليق المفاوضات: تجميد العملية حتى يدفع الاحتلال ثمنًا سياسيًا أو ميدانيًا.
3. تعامل ميداني مع الأسرى: تراجع الأهمية السياسية للملف لدى حماس، وتفويض القيادات الميدانية بإدارة التعامل مع الأسرى دون اعتبار حياتهم ورقة استراتيجية بعد أن فقد الاحتلال اهتمامه بهم.

ثالثًا: التداعيات الاستراتيجية والإقليمية
• إقرار بالعجز الإسرائيلي: نتنياهو يلجأ للمقامرة بعد فشله في غزة وعجزه عن الرد على عملية القدس.
• إضعاف ملف الأسرى: تحييد البعد الإنساني وتحويل الأسرى إلى ملف ثانوي يدار ميدانيًا فقط، ما يفقد الاحتلال ورقة تفاوضية مهمة.
• تكرار سيناريوهات الماضي: كما في محاولة اغتيال خالد مشعل (1996) حين اضطرت تل أبيب لإطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين لإرضاء قطر.
• إسرائيل بلا قواعد: الاحتلال لا يميز بين العواصم، ويمارس الغدر كما في اغتيال هنية بطهران والعاروري في بيروت.
• رسالة للأنظمة: التعامل مع الاحتلال كعدو يفتقد لأي التزام أخلاقي أو سياسي في العلاقات الدولية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025